315
حكم النّبي الأعظم ج1

۶۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العالِمَ لَيَستَغفِرُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ حَتَّى الحيتانُ فِي الماءِ. ۱

۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عالِمٍ أو مُتَعَلِّمٍ يَمُرُّ بِقَريَةٍ مِن قُرَى المُسلِمينَ . . . ولَم يَأكُل مِن طَعامِهِم ولَم يَشرَب مِن شَرابِهِم ، ودَخَلَ مِن جانِبٍ وخَرَجَ مِن جانِبٍ ، إلّا رَفَعَ اللّهُ تَعالى عَذابَ قُبورِهِم أربَعينَ يَوماً. ۲

۶۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الجَنَّةِ لَيَحتاجونَ إلَى العُلَماءِ فِي الجَنَّةِ ، وذلِكَ أنَّهُم يَزورونَ اللّهَ تَعالى في كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَيَقولُ لَهُم : تَمَنَّوا عَلَيَّ ما شِئتُم ، فَيَلتَفِتونَ إلَى العُلَماءِ.
فَيَقولونَ : ماذا نَتَمَنّى؟
فَيَقولونَ : تَمَنَّوا عَلَيهِ كَذا وكَذا ، فَهُم يَحتاجونَ إلَيهِم فِي الجَنَّةِ كَما يَحتاجونَ إلَيهِم فِي الدُّنيا. ۳

۶۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :سَأَلتُ جِبرائيلَ عليه السلام فَقُلتُ : العُلَماءُ أكرَمُ عِندَ اللّهِ أمِ الشُّهَداءُ؟
فَقالَ : العالِمُ الواحِدُ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِن ألفِ شَهيدٍ ، فَإِنَّ اقتِداءَ العُلَماءِ بِالأَنبِياءِ وَاقتِداءَ الشُّهَداءِ بِالعُلَماءِ. ۴

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹ ح ۲۶۸۲ ؛ منية المريد : ص ۱۰۷ كلاهما عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۲ و ۱۷۳ .

2.جامع الأخبار : ص ۵۰۷ ح ۱۴۰۵ .

3.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۲۳۵ عن ابن عساكر عن جابر .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۶۴ .


حكم النّبي الأعظم ج1
314

لَهُم عِندَ انقِطاعِهِم عَن آبائهِم الّذينَ هُم أئمَّتُهُم ، هؤلاءِ تَلامِذَتُكُم والأيتامُ الّذينَ كَفَلتُموهُم ونَعَشتُموهُم ، فاخلَعوا علَيهِم (كَما خَلَعتُموهُم) خِلَعَ العُلومِ في الدُّنيا . ۱

12 / 14

النَّوادِرُ

۶۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَومُ العالِمِ عِبادَةٌ ، ونَفَسُهُ تَسبيحٌ ، وعَمَلُهُ مُضاعَفٌ ، ودُعاؤُهُ مُستَجابٌ ، وذَنبُهُ مَغفورٌ. ۲

۶۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ مَسأَلَةً واحِدَةً قُلِّدَ يَومَ القِيامَةِ ألفَ قِلادَةٍ مِن نورٍ ، وغُفِرَ لَهُ ألفُ ذَنبٍ ، وبُنِيَ لَهُ مَدينَةٌ مِن ذَهَبٍ ، وكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ شَعرَةٍ عَلى جَسَدِهِ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ. ۳

۶۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :فَضلُ العالِمِ عَلى غَيرِهِ كَفَضلِ النَّبِيِّ عَلى اُمَّتِهِ. ۴

۶۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :العالِمُ سُلطانُ اللّهِ فِي الأَرضِ ، فَمَن وَقَعَ فيهِ فَقَد هَلَكَ. ۵

۶۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :البَرَكَةُ مَعَ أكابِرِكُم أهلِ العِلمِ. ۶

۶۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ قادَةٌ ، وَالمُتَّقونَ سادَةٌ ، ومُجالَسَتُهُم زِيادَةٌ. ۷

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۴۰ ح ۲۱۶ عن الإمام العسكري عن فاطمة عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳ ح ۳ .

2.الفردوس : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۶۷۳۱ عن عبداللّه بن أبي أوفى .

3.روضة الواعظين : ص ۱۷ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۶۶ .

4.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۱۰۷ عن أنس .

5.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۵۶۵۸ نقلاً عن الفردوس عن أبي ذرّ .

6.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۸۹۰۵ نقلاً عن الرافعي عن ابن عبّاس.

7.الجامع الصغير: ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۵۷۰۴ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس ؛ الأمالي للطوسي: ص ۴۷۳ ح ۱۰۳۲ عن الحارث الهمداني عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «الأنبياء» بدل «العلماء» و «والفقهاء» بدل «والمتقون» ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۱۷۶ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 222675
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي