211
حكم النّبي الأعظم ج1

الفصل الأوّل : الحثّ على طلب العلم والحكمة

1 / 1

فَضلُ العِلمِ

الكتاب

« أَمَّنْ هُوَ قَـنِتٌ ءَانَاءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَائمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ » . ۱

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِى الْمَجَــلِسِ فَافْسَحُواْ يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَ إِذَا قِيلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَـتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » . ۲

الحديث

۲۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ نورٌ وضياءٌ يَقذِفُهُ اللّهُ في قُلوبِ أولِيائِهِ، ونَطَقَ بِهِ عَلى لِسانِهِم. ۳

۲۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :أكثَرُ النّاسِ قيمَةً أكثَرُهُم عِلماً ، وأقَلُّ النّاسِ قيمَةً أقَلُّهُم عِلماً. ۴

1.الزمر : ۹.

2.المجادلة : ۱۱.

3.قرّة العيون للفيض الكاشاني : ص ۴۳۸ ، ولم نجده في المصادر الأصليّة .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۵ ح ۵۸۴۰ عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۶۴ ح ۱ .


حكم النّبي الأعظم ج1
210

ويقول عليه السلام أيضا :
حَدُّ الحِكمَةِ الإِعراضُ عَن دارِ الفَناءِ ، وَالتَّوَلُّهُ بِدارِ البَقاءِ .۱
من هنا يتضح لنا من خلال التأمّل في دور الحكمة في بناء الإنسان وتكامله ، سبب عدّ اللّه سبحانه وتعالى متاع الدنيا قليلاً حقيرا مهما كان كبيرا كثيرا ، فيقول سبحانه:
«قُلْ مَتَـعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ» . ۲
بينما يعتبر الحكمة خيرا كثيرا إذ يقول تعالى :
«يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا» . ۳

1.راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة : ج ۲ (المعرفة/القسم الخامس/الفصل الأوّل : معنى الحكمة : ح ۱۵۵۵).

2.النساء : ۷۷ .

3.البقرة : ۲۶۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214448
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي