149
حكم النّبي الأعظم ج1

5 / 6

ما يَجِبُ عَلَى العاقِلِ

الكتاب

« قُل لَا يَسْتَوِى الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَـأُوْلِى الْأَلْبَـبِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » . ۱

« أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَـأُوْلِى الْأَلْبَـبِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا » . ۲

الحديث

۱۲۶.تحف العقول :قالَ [رَسولُ اللّهِ] صلى الله عليه و آله : أربَعَةٌ تَلزَمُ كُلَّ ذي حِجًى وعَقلٍ مِن اُمَّتي .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هُنَّ ؟
قالَ : اِستِماعُ العِلمِ ، وحِفظُهُ ، ونَشرُهُ ، وَالعَمَلُ بِهِ. ۳

۱۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ العاقِلَ مَن أطاعَ اللّهَ ، وإن كانَ ذَميمَ المَنظَرِ حَقيرَ الخَطَرِ. ۴

۱۲۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَنِ العَقلِ ـ: العَمَلُ بِطاعَةِ اللّهِ ، وإنَّ العُمّالَ بِطاعَةِ اللّهِ هُمُ العُقَلاءُ. ۵

۱۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا ، ولا تَعصِهِ تُسَمّى جاهِلًا. ۶

1.المائدة : ۱۰۰.

2.الطلاق : ۱۰.

3.تحف العقول : ص ۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۰ ح ۱۶۹ .

4.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۳۹ .

5.روضة الواعظين : ص ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۰ .

6.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۳۴۵ عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة .


حكم النّبي الأعظم ج1
148

۱۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :أكمَلُ النّاسِ عَقلًا أخوَفُهُم لِلّهِ وأطوَعُهُم لَهُ. ۱

۱۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :أحسَنُكُم عَقلًا أورَعُكُم عَن مَحارِمِ اللّهِ وأعمَلُكُم ۲ بِطاعَةِ اللّهِ. ۳

۱۲۲.تنبيه الخواطر:قال صلى الله عليه و آله : إنَّ لِلّهِ تَعالى خَواصًّا مِن خَلقِهِ يُسكِنُهُمُ الرَّفيعَ الأَعلى مِنَ الجِنانِ لِأَنـَّهُم كانوا أعقَلَهُم فِي الدُّنيا .
قيلَ : وكَيفَ كانوا ؟
قالَ : كانَت هِمَّتُهُمُ المُسارَعَةَ إلى رَبِّهِم فيما يُرضيهِ ، فَهانَتِ الدُّنيا عَلَيهِم ولَم يَرغَبوا في فُضولِها ، فَصَبَروا قَليلًا وَاستَراحوا طَويلًا. ۴

۱۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ أعقَلَ النّاسِ عَبدٌ عَرَفَ رَبَّهُ فَأَطاعَهُ ، وعَرَفَ عَدُوَّهُ فَعَصاهُ ، وعَرَفَ دارَ إقامَتِهِ فَأَصلَحَها ، وعَرَفَ سُرعَةَ رَحيلِهِ فَتَزَوَّدَ لَها. ۵

۱۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :أعقَلُ النّاسِ مُحسِنٌ خائِفٌ ، وأجهَلُهُم مُسيءٌ آمِنٌ. ۶

۱۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :أعقَلُ النّاسِ أشَدُّهُم مُداراةً لِلنّاسِ. ۷

1.تحف العقول : ص ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۴ ح ۱۲۶ .

2.فيالمصدر: «وأعلمكم» والصحيح ما أثبتناه كمافيسبل الهدى والرشاد: ج۹ ص۳۳۰ وفتح القدير: ج۲ ص۴۸۴.

3.الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۴۰۴ نقلًا عن الحاكم النيسابوري في التاريخ عن ابن عمر.

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۴ ؛ حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۷ عن البرّاء بن عازب نحوه .

5.أعلام الدين : ص ۳۳۷ ح ۱۵ عن ابن عمر ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۷۹ ح ۱۵.

6.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۹۲ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۱۷ .

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۵ ح ۵۸۴۰ عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص۵۲ ح ۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214459
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي