147
حكم النّبي الأعظم ج1

۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :اللَّبيبُ مَنِ اشتَغَلَ بِدينِهِ عَن كُلِّ أحَدٍ. ۱

5 / 4

عَلاماتُ كَمالِ العَقلِ

۱۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَسَّمَ اللّهُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فَمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللّهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ لِلّهِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى أمرِ اللّهِ. ۲

۱۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَم يُعبَدِ اللّهُ عز و جل بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، ولا يَكونُ المُؤمِنُ عاقِلًاحَتّى يَجتَمِعَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ : الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ ، يَستَكثِرُ قَليلَ الخَيرِ مِن غَيرِهِ ، ويَستَقِلُّ كَثيرَ الخَيرِ مِن نَفسِهِ ، ولا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمرِهِ ، ولا يَتَبَرَّمُ بِطُلّابِ الحَوائِجِ قِبَلَهُ ، الذُّلُّ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ العِزِّ ، وَالفَقرُ أحَبُّ إلَيهِ مِنَ الغِنى ، نَصيبُهُ مِنَ الدُّنيَا القوتُ ، وَالعاشِرةُ ومَا العاشِرَةُ : لا يَرى أحَدًا إلّا قالَ : هُوَ خَيرٌ مِنّي وأتقى .
إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ فَرَجُلٌ هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى وآخَرُ هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى ، فَإِذا رَأى مَن هُوَ خَيرٌ مِنهُ وأتقى تَواضَعَ لَهُ لِيَلحَقَ بِهِ ، وإذا لَقِيَ الَّذي هُوَ شَرٌّ مِنهُ وأدنى قالَ : عَسى خَيرُ هذا باطِنٌ ، وشَرُّهُ ظاهِرٌ ، وعَسى أن يُختَمَ لَهُ بِخَيرٍ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ فَقَد عَلا مَجدُهُ وسادَ أهلَ زَمانِهِ. ۳

5 / 5

أعقَلُ النّاسِ

۱۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكمَلُ النّاسِ عَقلًا أطوَعُهُم لِلّهِ وأعمَلُهُم بِطاعَتِهِ. ۴

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ .

2.تحف العقول : ص ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۸ ح ۱۴۵ ؛ حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۱ عن أبي سعيد .

3.الخصال : ص ۴۳۳ ح ۱۷ عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۴ .

4.تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۴۰ الرقم ۶۹۹۷ عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام .


حكم النّبي الأعظم ج1
146

5 / 3

صِفاتُ العُقَلاءِ

۱۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِفَةُ العاقِلِ أن يَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيهِ ، ويَتَجاوَزَ عَمَّن ظَلَمَهُ ، ويَتَواضَعَ لِمَن هُوَ دونَهُ ، ويُسابِقَ مَن فَوقَهُ في طَلَبِ البِرِّ ، وإذا أرادَ أن يَتَكَلَّمَ تَدَبَّرَ فَإِن كانَ خَيرًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ ، وإن كانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ ، وإذا عَرَضَت لَهُ فِتنَةٌ استَعصَمَ بِاللّهِ وأمسَكَ يَدَهُ ولِسانَهُ ، وإذا رَأى فَضيلَةً انتَهَزَ بِها ، لا يُفارِقُهُ الحَياءُ ، ولا يَبدو مِنهُ الحِرصُ ، فَتِلكَ عَشرُ خِصالٍ يُعرَفُ بِهَا العاقِلُ. ۱

۱۱۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ ما يَتَشَعَّبُ مِنَ العَقلِ ـ: أمَّا الرَّزانَةُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهَا: اللُّطفُ وَالحَزمُ ، وأداءُ الأَمانَةِ وتَركُ الخِيانَةِ ، وصِدقُ اللِّسانِ ، وتَحصينُ الفَرجِ ، وَاستِصلاحُ المالِ ، وَالاِستِعدادُ لِلعَدُوِّ ، وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ ، وتَركُ السَّفَهِ ، فَهذا ما أصابَ العاقِلُ بِالرَّزانَةِ . فَطوبى لِمَن تَوَقَّرَ ، ولِمَن لَم تَكُن لَهُ خِفَّةٌ ولا جاهِلِيَّةٌ ، وعَفا وصَفَحَ. ۲

۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّمَا العاقِلُ مَن عَقَلَ عَنِ اللّهِ أمرَهُ ونَهيَهُ. ۳

۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :العاقِلُ يَستَريحُ في وَحدَتِهِ إلى عَقلِهِ ، وَالجاهِلُ يَتَوَحَّشُ مِن نَفسِهِ ؛ لِأَنَّ صَديقَ كُلِّ إنسانٍ عَقلُهُ ، وعَدُوَّهُ جَهلُهُ. ۴

۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :العاقِلُ لا يَكشِفُ إلّا عَن فَضلٍ وإن كانَ عَيِيًّا مَهينًا عِندَ النّاسِ. ۵

۱۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :العاقِلُ كَثيرُ الوَجَلِ ، قَليلُ الأَماني وَالأَمَلِ. ۶

1.تحف العقول : ص ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۲۹ ح ۱۲ .

2.تحف العقول: ص ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

3.حلية الأولياء : ج ۹ ص ۳۸۷ عن ذي النون المصري .

4.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۲ .

5.تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۲۲۳ عن أبي الدرداء .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 216393
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي