143
حكم النّبي الأعظم ج1

۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :حُسنُ الأَدَبِ دَليلٌ عَلى صِحَّةِ العَقلِ. ۱

و ـ مَحاسِنُ الأَعمالِ

الكتاب

« أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ * الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لَا يَنقُضُونَ الْمِيثَـقَ * وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ » . ۲

الحديث

۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جَدَّ المَلائِكَةُ وَاجتَهَدوا في طاعَةِ اللّهِ بِالعَقلِ ، وجَدَّ المُؤمِنونَ مِن بَني آدَمَ وَاجتَهَدوا فِي طاعَةِ اللّهِ عَلى قَدرِ عُقولِهِم ، فَأَعمَلُهُم بِطاعَةِ اللّهِ أوفَرُهُم عَقلًا. ۳

۹۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَنِ العَقلِ ـ: العَمَلُ بِطاعَةِ اللّهِ ، وإنَّ العُمّالَ بِطاعَةِ اللّهِهُمُ العُقَلاءُ. ۴

۱۰۰.تيسير المطالب عن جابر بن عبد اللّه :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله تَلا هذِهِ الآيَةَ : «وَ تِلْكَ الْأَمْثَـلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَ مَايَعْقِلُهَا إلَاالْعَــلِمُونَ» قالَ : العالِمُ الَّذي عَقَلَ عَنِ اللّهِ عز و جل فَعَمِلَ بِطاعَتِهِ وَاجتَنَبَ سَخَطَهُ. ۵

ز ـ حُسنُ التَّدبيرِ

۱۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا عَقلَ كَالتَّدبيرِ. ۶

1.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ .

2.الرعد : ۱۹ ـ ۲۱.

3.تيسير المطالب : ص ۳۱۳ .

4.روضة الواعظين : ص ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۰ .

5.تيسير المطالب : ص ۱۴۶ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۲ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعًا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۰۰ ح ۱۷ عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ المعجم الكبير : ج ۲ ص ۱۵۷ ح ۱۶۵۱ عن أبي ذرّ .


حكم النّبي الأعظم ج1
142

ج ـ كَمالُ الدّينِ

۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما تَمَّ دينُ إنسانٍ قَطُّ حَتّى يَتِمَّ عَقلُهُ. ۱

۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُعجِبَنَّكَ إسلامُ امرِىً حَتّى تَنظُرَ ما مَعقولُ عَقلِهِ. ۲

۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُعجِبكُم إسلامُ رَجُلٍ حَتّى تَعلَموا كُنهَ عَقلِهِ. ۳

۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ. ۴

ه ـ مَكارِمُ الأَخلاقِ

۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن قالَ لَهُ: أخبِرني عَنِ العَقلِ ما هُوَ ؟ وكَيفَ هُوَ ؟ ومايَتَشَعَّبُ مِنهُ وما لا يَتَشَعَّبُ ؟ وصِف لي طَوائِفَهُ كُلَّها ـ: إنَّ العَقلَ عِقالٌ مِنَ الجَهلِ ، وَالنَّفسُ مِثلُ أخبَثِ الدَّوابِّ ، فَإِن لَم تُعقَل حارَت ، فَالعَقلُ عِقالٌ مِنَ الجَهلِ ، وإنَّ اللّهَ خَلَقَ العَقلَ فَقالَ لَهُ : أقبِل فَأَقبَلَ ، وقالَ لَهُ : أدبِر فَأَدبَرَ ، فَقالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : وعِزَّتي وجَلالي ، ما خَلَقتُ خَلقًا أعظَمَ مِنكَ ولا أطوَعَ مِنكَ ، بِكَ اُبدِئُ وبِكَ اُعيدُ ، لَكَ الثَّوابُ وعَلَيكَ العِقابُ . فَتَشَعَّبَ مِنَ العَقلِ الحِلمُ ، ومِنَ الحِلمِ العِلمُ ، ومِنَ العِلمِ الرُّشدُ ، ومِنَ الرُّشدِ العَفافُ ، ومِنَ العَفافِ الصِّيانَةُ ، ومِنَ الصِّيانَةِ الحَياءُ ، ومِنَ الحَياءِ الرَّزانَةُ ، ومِنَ الرَّزانَةِ المُداوَمَةُ عَلَى الخَيرِ ، ومِنَ المُداوَمَةِ عَلَى الخَيرِ كَراهِيَةُ الشَّرِّ ، ومِن كَراهِيَةِ الشَّرِّ طاعَةُ النّاصِحِ. ۵

۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :التَّوَدُّدُ إلَى النّاسِ نِصفُ العَقلِ. ۶

1.تيسير المطالب : ص ۱۶۴؛ شعب الإيمان : ج ۶ ص ۲۵۵ ح ۸۰۶۱ عن أنس وفيه «المسلم» بدل «إنسان» .

2.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۳۶ .

3.مسند الشهاب : ج ۲ ص ۸۸ ح ۹۴۲ عن أبي أمامة الباهلي .

4.تحف العقول : ص ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۴ ح ۱۹ ؛ شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۵۷ ح ۴۶۴۴ عن جابر .

5.تحف العقول : ص ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۱۱ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۶۴۳ ح ۴ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۸ ح ۳۵ ؛ حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۹۵ عن الأصمعي عن الإمام الصادق عليه السلام .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214375
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي