221
حكم النّبي الأعظم ج1

1 / 6

طَلَبُ العِلمِ أوجَبُ مِن طَلَبِ المالِالحثّ على طلب العلم والحكمة

۲۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خُيِّرَ سُلَيمانُ بَينَ المُلكِ وَالمالِ وَالعِلمِ فَاختارَ العِلمَ ، فَاُعطِيَ العِلمَ وَالمالَ وَالمُلكَ بِاختِيارِهِ العِلمَ. ۱

1 / 7

التَّأكيدُ عَلى طَلَبِ العِلمِ

۲۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَعَلَّمُوا العِلمَ ؛ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ حَسَنَةٌ. ۲

۲۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :اُطلُبُوا العِلمَ ؛ فَإِنَّهُ السَّبَبُ بَينَكُم وبَينَ اللّهِ عز و جل. ۳

۲۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :الغُدُوُّ وَالرَّواحُ في تَعَلُّمِ العِلمِ أفضَلُ عِندَ اللّهِ مِنَ الجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ عز و جل . ۴

۲۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَعَلَّمُوا العِلمَ وعَلِّموهُ النّاسَ ، تَعَلَّمُوا الفَرائِضَ وعَلِّموهُ النّاسَ ، تَعَلَّمُوا القُرآنَ وعَلِّموهُ النّاسَ ، فَإِنِّي امرُؤٌ مَقبوضٌ ، وَالعِلمُ سَيُقبَضُ ، وتَظهَرُ الفِتَنُ حَتّى يَختَلِفَ اثنانِ في فَريضَةٍ لا يَجِدانِ أحَداً يَفصِلُ بَينَهُما. ۵

۲۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الأَعمالِ عَلى ظَهرِ الأَرضِ ثَلاثَةٌ : طَلَبُ العِلمِ ، وَالجِهادُ ، وَالكَسبُ ؛ لِأَنَّ طالِبَ العِلمِ حَبيبُ اللّهِ ، وَالغازي وَلِيُّ اللّهِ ، وَالكاسِبُ صَديقُ اللّهِ. ۶

1.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۷۵ ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۱۹۲ ح ۲۹۵۷ عن ابن عبّاس نحوه .

2.الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۶۶ ح ۷ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۹ ح ۱ عن محمّد بن جعفر عن أبيه الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۲۵ .

4.الفردوس: ج ۳ ص ۱۰۹ ح ۴۳۰۳ عن ابن عبّاس .

5.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۲۵ عن ابن مسعود ؛ جامع الأحاديث للقمّي : ص ۶۷ وليس فيه «تعلّموا الفرائض وعلّموه الناس».

6.تنبيه الغافلين : ص ۴۲۸ ح ۶۶۹ عن أبي سعيد الخدري .


حكم النّبي الأعظم ج1
220

كلام حول «اطلبوا العلم من المهد إلى اللّحد»

المعروف المنسوب إلى النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال :
اطلبوا العِلم من المهد إلى اللحد .۱
وجاء هذا المضمون في «آداب المتعلّمين» ، و«الوافي» بالنّحو الآتي :
قيل : وقت الطّلب من المهد إلى اللحد .۲
وورد في هامش «آداب المتعلّمين» ما نصّه:
و في الأثر المعروف: اطلبوا العِلم من المهد إلى اللحد .۳
وفي هامش «تفسير القمّيّ» أيضا : «ومنه الحديث المعروف : اطلبوا العِلم من المهد إلى اللحد» ۴ . ونظم الشّاعر الفارسيّ هذا الكلام شعرا ، فقال :

چنين گفت پيغمبر راستگو
زگهواره تا گور دانش بجو

بيد أنّا لم نعثر على هذا التعبير في الجوامع الرّوائيّة، رغم الجهود المبذولة. وَالمبالغه المذكورة فيهذا الكلام هي بالشّعر أشبه منها بكلام النّبيّ صلى الله عليه و آله . وقد سمّى محقّقو «آداب المتعلّمين» و «تفسير القمّيّ» هذا الكلام حديثا، بلا تحقيق .

1.آداب المتعلّمين : ص ۱۱۱ .

2.آداب المتعلّمين : ص ۱۱۱، الوافي : ج ۱ ص ۱۲۶ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۰۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214476
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي