97
حكم النّبيّ الأعظم ج2

3 / 3

ذَمُّ القائِلينَ بِالجَبرِ

۱۵۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عَرَفَ اللّه َ مَن شَبَّهَهُ بِخَلقِهِ ولا وَصَفَهُ بِالعَدلِ مَن نَسَبَ إلَيهِ ذُنوبَ عِبادِهِ . ۱

۱۵۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ لا تَطفَأُ نيرانُهُم ولا تَموتُ أبدانُهُم : رَجُلٌ أشرَكَ ، ورَجُلٌ عَقَّ ۲ والِدَيهِ ، ورَجُلٌ سَعى بِأَخيهِ إلَى السُّلطانِ فَقَتَلَهُ ، ورَجُلٌ قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ ، ورَجُلٌ أذنَبَ وحَمَلَ ذَنبَهُ عَلَى اللّه ِ عز و جل . ۳

۱۵۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يَعمَلونَ المَعاصِيَ ، ويَقولونَ : إنَّ اللّه َ تَعالى قَد قَدَّرَها عَلَيهِم ، الرّادُّ عَلَيهِم كَالشّاهِرِ سَيفَهُ في سَبيلِ اللّه ِ . ۴

۱۵۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الجَبرِيَّةِ مِن بَعدِ موسى قاتَلوا أهلَ النُّبُوَّةِ فَظَهَروا عَلَيهِم فَقَتَلوهُم زَمانا طَويلاً ، ثُمَّ إنَّ اللّه َ بَعَثَ فِتيَةً فَهاجَروا إلى غَبَرِ ۵ آبائِهِم فَقاتَلَهُم ۶ فَقَتَلوهُم . ۷

1.التوحيد : ص ۴۷ ح ۱۰ عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۷ ح ۲۳ .

2.عَقّ والِدَه : إذا آذاه وعصاه وخرج عليه (النهاية : ج ۳ ص ۲۷۷ «عقق») .

3.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۴۷ عن أيّوب بن نوح عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۶۰ ح ۱۱۲ .

4.الطرائف : ج ۲ ص ۳۴۴ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۷ ح ۷۵ .

5.الغَبَرُ : التُّراب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۹۹ «غبر») . أي هاجروا إلى ديار آبائهم .

6.في بحار الأنوار : «فقاتَلَتْهُم» .

7.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۱۰۸ الرقم ۵۰ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰۷ ح ۲۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
96

۱۵۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زَعَمَ أنَّ اللّه َ يَأمُرُ بِالسّوءِ وَالفَحشاءِ فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّه ِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ بِغَيرِ مَشيئَةِ اللّه ِ فَقَد أخرَجَ اللّه َ مِن سُلطانِهِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ المَعاصِيَ بِغَيرِ قُوَّةِ اللّه ِ فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّه ِ ، ومَن كَذَبَ عَلَى اللّه ِ أدخَلَهُ اللّه ُ النّارَ . ۱

۱۵۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الاِستِطاعَةَ إلى نَفسِهِ فَقَد كَفَرَ . ۲

3 / 2

مَعنَى الأَمرِ بَينَ الأَمرَينِ

۱۵۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ لا يُطاعُ جَبرا ولا يُعصى مَغلوبا ولَم يُهمِلِ العِبادَ مِنَ المَملَكَةِ ، ولكِنَّهُ القادِرُ عَلى ما أقدَرَهُم عَلَيهِ ، وَالمالِكُ لِما مَلَّكَهُم إيّاهُ ، فَإِنَّ العِبادَ إنِ ائتَمَروا بِطاعَةِ اللّه ِ لَم يَكُن مِنها مانِعٌ ولا عَنها صادٌّ ، وإن عَمِلوا بِمَعصِيَتِهِ فَشاءَ أن يَحولَ بَينَهُم وبَينَها فَعَلَ ، ولَيسَ مَن إن شاءَ أن يَحولَ بَينَهُ وبَينَ شَيءٍ (فَعَلَ) ، ولَم يَفعَلهُ ، فَأَتاهُ الَّذي فَعَلَهُ ، كانَ هُوَ الَّذي أدخَلَهُ فيهِ ۳ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۶ عن حفص بن قرط عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۱ ح ۸۵ .

2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۶۶۲ نقلاً عن الديلمي عن أنس .

3.توضيح ذلك : إنّ مجرّد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لا يدلّ على كونه تعالى فاعله ، إذ القدرة على المنع غير المنع ، ولا يوجب إسناد الفعل إليه سبحانه .

4.تحف العقول : ص ۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۰ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164186
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي