۱۸۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الإِنفاقَ ويُبغِضُ الإِقتارَ . ۱
۱۸۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُخفِرَ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . ۲
۱۸۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يُبغِضُهَا اللّه ُ : كَثرَةُ الكَلامِ ، وكَثرَةُ المَنامِ ، وكَثرَةُ الطَّعامِ . ۳
۱۸۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :الضِّحكُ ضِحكانِ : ... أمَّا الضِّحكُ الَّذي يَمقُتُ اللّه ُ تَعالى عَليهِ ، فالرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ الجَفاءِ و الباطِلِ لِيَضحَكَ أو يُضحِكَ ، يَهوي بِها في جَهَنَّمَ سَبعينَ خَريفا . ۴
۱۸۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُحِبُّ اللّه ُ إضاعَةَ المالِ ، ولا كَثرَةَ السُّؤالِ ، ولا قيلَ وقالَ . ۵
۱۸۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ القُرآنِ ، ورَفعَ الصَّوتِ فِي الدُّعاءِ ، وَالتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ . ۶
۱۸۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُ الكَلامِ إلَى اللّه ِ عز و جل أن يَقولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : «اِتَّقِ اللّه َ» فَيَقولَ : «عَلَيكَ بِنَفسِكَ» . ۷
۱۸۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :كَبُرَ مَقتا عِندَ اللّه ِ الأَكلُ مِن غَيرِ جوعٍ ، وَالنَّومُ مِن غَيرِ سَهَرٍ، وَالضِّحكُ مِن غَيرِ عَجَبٍ ، وصَوتُ الرَّنَّةِ عِندَ المُصيبَةِ ، وَالمِزمارُ عِندَ النِّعمَةِ . ۸
۱۸۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :مِنَ الغَيرَةِ ما يُحِبُّ اللّه ُ ، ومِنها ما يُبغِضُ اللّه ُ ؛ فَأَمَّا الَّتي يُحِبُّهَا اللّه ُ فَالغَيرَةُ فِي الرّيبَةِ ، وأمَّا الغَيرَةُ الَّتي يُبغِضُهَا اللّه ُ فَالغَيرَةُ في غَيرِ ريبَةٍ .
وإنَّ مِنَ الخُيَلاءِ ما يُبغِضُ اللّه ُ ، ومِنها ما يُحِبُّ اللّه ُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ الَّتي يُحِبُّ اللّه ُ فَاختِيالُ الرَّجُلِ نَفسَهُ عِندَ القِتالِ ، وَاختِيالُهُ عِندَ الصَّدَقَةِ ۹ ، وأمَّا الَّتي يُبغِضُ اللّه ُ فَاختِيالُهُ فِي البَغيِ . ۱۰
1.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۳۲۶ عن الزبير بن العوّام ؛ بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۲۸۲ ح ۴۳ .
2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۷ ح ۴۴۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .
3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۱ .
4.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۲۷ ح ۵۲۳۲ .
5.مسند أبييعلى: ج ۶ ص ۱۰۴ ح ۶۵۶۰ عن أبي هريرة ؛ الكافي : ج ۵ ص ۳۰۱ ح ۵ عن الوشّاء عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۳۵ ح ۱۶ .
6.الزهد لابن المبارك : ص ۵۴۴ ح ۱۵۶۰ عن يحيى بن أبي كثير .
7.شُعب الإيمان: ج ۱ ص ۴۳۶ ح ۶۳۰ عن ابن مسعود .
8.الفردوس : ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۴۹۲۰ عن عبداللّه بن عمرو .
9.لعلّ المراد من الاختيال عند الصدقة هو أن يدعوه ذلك إلى أن يترفّع فيتجنّب عن تعريف نفسه عند إعطاء الصدقة ، ويتجنّب عن مواجهته بنفسه له ؛ ولا ريب في أنّ مواجهة المعطي للآخذ مباشرةً تسبّب للآخذ الذلّةَ والانكسارَ والخجلَ .
10.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۵۰ ح ۲۶۵۹ عن جابر بن عتيك .