235
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۸۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما أحَلَّ اللّه ُ شَيئا أبغَضَ إلَيهِ مِنَ الطَّلاقِ . ۱

۱۸۹۴.الكافي عن صفوان بن مهران عن الإمام الصّادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : . . . ما مِن شَيءٍ أبغَضُ إلَى اللّه ِ عز و جل مِن بَيتٍ يَخرَبُ فِيالإِسلامِ بِالفُرقَةِ ـ يَعني بِالطّلاقِ ـ . ثُمَّ قالَ أبو عبدِاللّه ِ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عز و جلإنَّما وَكَّدَ فِي الطَّلاقِ وكَرَّرَ فيهِ القَولَ مِن بُغضِهِ الفُرقَةَ . ۲

۱۸۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما أوصى رَجُلاً مِن بَني تَميمٍ ـ: إيّاكَ وإسبالَ الإِزارِ وَالقَميصِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ المَخيلَةِ ، وَاللّه ُ لا يُحِبُّ المَخيلَةَ . ۳

4 / 5

أبغَضُ الأَعمالِ إلَى اللّه ِ

۱۸۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما شَيءٌ أبغَضُ إلَى اللّه ِ عز و جل مِنَ البُخلِ ، وسوءِ الخُلُقِ، وإنَّهُ لَيُفسِدُ العَمَلَ كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ . ۴

1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۲۵۵ ح ۲۱۷۷ عن محارب .

2.الكافي : ج ۵ ص ۳۲۸ ح ۱ .

3.الكافي : ج ۶ ص ۴۵۶ ح ۵ ، بحارالأنوار: ج ۷۷ ص ۱۴۵ ح ۴۵ .

4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۱ ح ۱۹ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۱ ح ۳۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
234

۱۸۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُحِبُّ الإِنفاقَ ويُبغِضُ الإِقتارَ . ۱

۱۸۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُخفِرَ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . ۲

۱۸۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يُبغِضُهَا اللّه ُ : كَثرَةُ الكَلامِ ، وكَثرَةُ المَنامِ ، وكَثرَةُ الطَّعامِ . ۳

۱۸۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :الضِّحكُ ضِحكانِ : ... أمَّا الضِّحكُ الَّذي يَمقُتُ اللّه ُ تَعالى عَليهِ ، فالرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ الجَفاءِ و الباطِلِ لِيَضحَكَ أو يُضحِكَ ، يَهوي بِها في جَهَنَّمَ سَبعينَ خَريفا . ۴

۱۸۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُحِبُّ اللّه ُ إضاعَةَ المالِ ، ولا كَثرَةَ السُّؤالِ ، ولا قيلَ وقالَ . ۵

۱۸۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ القُرآنِ ، ورَفعَ الصَّوتِ فِي الدُّعاءِ ، وَالتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ . ۶

۱۸۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُ الكَلامِ إلَى اللّه ِ عز و جل أن يَقولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : «اِتَّقِ اللّه َ» فَيَقولَ : «عَلَيكَ بِنَفسِكَ» . ۷

۱۸۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :كَبُرَ مَقتا عِندَ اللّه ِ الأَكلُ مِن غَيرِ جوعٍ ، وَالنَّومُ مِن غَيرِ سَهَرٍ، وَالضِّحكُ مِن غَيرِ عَجَبٍ ، وصَوتُ الرَّنَّةِ عِندَ المُصيبَةِ ، وَالمِزمارُ عِندَ النِّعمَةِ . ۸

۱۸۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :مِنَ الغَيرَةِ ما يُحِبُّ اللّه ُ ، ومِنها ما يُبغِضُ اللّه ُ ؛ فَأَمَّا الَّتي يُحِبُّهَا اللّه ُ فَالغَيرَةُ فِي الرّيبَةِ ، وأمَّا الغَيرَةُ الَّتي يُبغِضُهَا اللّه ُ فَالغَيرَةُ في غَيرِ ريبَةٍ .
وإنَّ مِنَ الخُيَلاءِ ما يُبغِضُ اللّه ُ ، ومِنها ما يُحِبُّ اللّه ُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ الَّتي يُحِبُّ اللّه ُ فَاختِيالُ الرَّجُلِ نَفسَهُ عِندَ القِتالِ ، وَاختِيالُهُ عِندَ الصَّدَقَةِ ۹ ، وأمَّا الَّتي يُبغِضُ اللّه ُ فَاختِيالُهُ فِي البَغيِ . ۱۰

1.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۳۲۶ عن الزبير بن العوّام ؛ بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۲۸۲ ح ۴۳ .

2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۷ ح ۴۴۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۱ .

4.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۲۷ ح ۵۲۳۲ .

5.مسند أبييعلى: ج ۶ ص ۱۰۴ ح ۶۵۶۰ عن أبي هريرة ؛ الكافي : ج ۵ ص ۳۰۱ ح ۵ عن الوشّاء عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۳۵ ح ۱۶ .

6.الزهد لابن المبارك : ص ۵۴۴ ح ۱۵۶۰ عن يحيى بن أبي كثير .

7.شُعب الإيمان: ج ۱ ص ۴۳۶ ح ۶۳۰ عن ابن مسعود .

8.الفردوس : ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۴۹۲۰ عن عبداللّه بن عمرو .

9.لعلّ المراد من الاختيال عند الصدقة هو أن يدعوه ذلك إلى أن يترفّع فيتجنّب عن تعريف نفسه عند إعطاء الصدقة ، ويتجنّب عن مواجهته بنفسه له ؛ ولا ريب في أنّ مواجهة المعطي للآخذ مباشرةً تسبّب للآخذ الذلّةَ والانكسارَ والخجلَ .

10.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۵۰ ح ۲۶۵۹ عن جابر بن عتيك .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164177
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي