185
حكم النّبيّ الأعظم ج2

8 / 2

التَّحذيرُ مِن عَدَمِ الرِّضا بِالقَضاءِ

۱۶۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ جَلَّ جَلالُهُ : مَن لَم يَرضَ بِقَضائي ولَم يُؤمِن بِقَدَري ، فَليَلتَمِس إلها غَيري . ۱

۱۶۸۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا أوصى بِهِ عَلِيّا عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، شَرُّ النّاسِ مَنِ اتَّهَمَ اللّه َ في قَضائِهِ . ۲

۱۶۸۶.مسند ابن حنبل عن عبادة بن الصامت :إنَّ رَجُلاً أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا نَبِيَّ اللّه ِ ، أيُّ العَمَلِ أفضَلُ ؟
قالَ : الإِيمانُ بِاللّه ِ ، وتَصديقٌ بِهِ ، وجِهادٌ في سَبيلِهِ .
قالَ : اُريدُ أهوَنَ مِن ذلِكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟
قالَ : السَّماحَةُ وَالصَّبرُ .
قالَ : اُريدُ أهوَنَ مِن ذلِكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟
قال : لاتَتَّهِمِ اللّه َ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ في شَيءٍ قَضى لَكَ بِهِ . ۳

8 / 3

مَبادِئُ الرِّضا بِالقَضاءِ

أ ـ اليَقينُ

۱۶۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَمّا أهبَطَ اللّه ُ آدَمَ إلَى الأَرضِ قامَ وِجاهَ ۴ الكَعبَةِ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَأَلهَمَهُ اللّه ُ هذَا الدُّعاءَ : . . . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيمانا يُباشِرُ قَلبي ، ويَقينا صادِقا حَتّى أعلَمَ أنَّهُ لا يُصيبُني إلّا ما كَتَبتَ لي ، ورِضا بِما قَسَمتَ لي . ۵

1.التوحيد : ص ۳۷۱ ح ۱۱ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۳۹ ح ۲۵ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۲۱ ح ۸۰۷ عن أبي هند الداري وفيه «لم يصبر على بلائي» بدل «لم يؤمن بقدري» .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۵۴ ح ۳ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۰۳ ح ۲۲۷۸۰ .

4.الوِجاهُ : التّجاهُ . يقال : داري وِجاهَ دارِكِ : حِذاءَها مِن تلقاءِ وجهها (المعجم الوسيط : ج ۲ ف ص ۱۰۱۵ «وجه») .

5.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۱۷ ح ۵۹۷۴ عن عائشة .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
184

۱۶۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ناجى داوودُ رَبَّهُ ، فَقالَ : إلهي لِكُلِّ مَلِكٍ خِزانَةٌ ، فَأَينَ خِزانَتُكَ ؟
فَقالَ جَلَّ جَلالُهُ : لي خِزانَةٌ أعظَمُ مِنَ العَرشِ ، وأوسَعُ مِنَ الكُرسِيِّ ، وأطيَبُ مِنَ الجَنَّةِ ، وأزيَنُ مِنَ المَلَكوتِ : ... لَها أربَعَةُ أبوابٍ : العِلمُ وَالحِلمُ وَالصَّبرُ وَالرِّضا ؛ ألا وهِيَ القَلبُ . ۱

۱۶۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ في عَشَرَةٍ : المَعرِفَةِ وَالطّاعَةِ ، وَالعِلمِ وَالعَمَلِ ، وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، وَالصَّبرِ وَاليَقينِ ، وَالرِّضا وَالتَّسليمِ ، فَأَيَّها فَقَدَ صاحِبُهُ بَطَلَ نِظامُهُ . ۲

۱۶۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :يا عِبادَ اللّه ِ! أنتُم كالمَرضى ، وَاللّه ُ رَبُّ العالَمِينَ كَالطَّبيبِ ، فَصَلاحُ المَرضى فيما يَعلَمُهُ الطَّبيبُ ويُدَبِّرُهُ بِهِ ، لا فيما يَشتَهيهِ المَريضُ ويَقتَرِحُهُ ، ألا فَسَلِّمُوا للّه ِِ أمرَهُ تَكونوا مِنَ الفائِزينَ . ۳

۱۶۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :لَم يَكُن رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِشَيءٍ قَد مَضى : لَو كانَ غَيرُهُ . ۴

1.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۶ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۹ ح ۳۷ .

2.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۷۵ ح ۲۸ .

3.الإحتجاج : ج ۱ ص ۸۵ عن الإمام العسكريّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۶۱ ح ۱۲ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۳ عن ابن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۵۷ ح ۷۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165774
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي