169
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۱۶۲۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: ألا إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأخَذَ بِطَريقَتِكَ . ۱

۱۶۲۱.الأمالي للمفيد عن سلمان الفارسي :خَرَجَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَومَ عَرَفَةَ ، فَقالَ [لِعَلِيٍّ عليه السلام ] : ... إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ حَقَّ السَّعيدِ ، مَن أطاعَكَ وتَوَلّاكَ مِن بَعدي . ۲

۱۶۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا اجتَمَعَ بَنو عَبدِ المُطَّلِب عِندَهُ عندَ وَفاتِهِ ـ: يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، أطيعوا عَلِيّا وَاتَّبِعوهُ وتَوَلَّوهُ ولا تُخالِفوهُ ، وَابرَؤوا مِن عَدُوِّهِ وآزِروهُ وَانصُروهُ وَاقتَدوا بِهِ ، تَرشُدوا وتَهتَدوا وتَسعَدوا . ۳

۱۶۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ! اتَّبِعوا هُدَى اللّه ِ تَهتَدوا وتَرشُدوا وهُوَ هُدايَ ، وهُدايَ هُدى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَمَنِ اتَّبَعَ هُداهُ في حَياتي وبَعدَ مَوتي فَقَدِ اتَّبَعَ هُدايَ ، ومَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَقَدِ اتَّبَعَ هُدَى اللّه ِ ، ومَنِ اتَّبَعَ هُدَى اللّه ِ فَلا يَضِلُّ ولا يَشقى . ۴

۱۶۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :اِنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى اصطَفاني وَاختارَني وجَعَلَني رَسولاً ، وأنزَلَ عَلَيَّ سَيِّدَ الكُتُبِ ، فَقُلتُ : «إلهي وسَيِّدي ، إنَّكَ أرسَلتَ موسى إلى فِرعَونَ ، فَسَأَلَكَ أن تَجعَلَ مَعَهُ أخاهُ هارونَ وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدَهُ ، وتُصَدِّقُ بِهِ قَولَهُ ، وإنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي وإلهي أن تَجعَلَ لي مِن أهلي وَزيرا تَشُدُّ بِهِ عَضُدي» ، فَجَعَلَ اللّه ُ لي عَلِيّا وَزيرا وأخا ، وجَعَلَ الشَّجاعَةَ في قَلبِهِ ، وألبَسَهُ الهَيبَةَ عَلى عَدُوِّهِ ، وهُوَ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني ، وأوَّلُ مَن وَحَّدَ اللّه َ مَعي ، وإنّي سَأَلتُ ذلِكَ رَبّي عز و جلفَأَعطانيهِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ ، وَاسمُهُ فِي التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمي . ۵

1.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۸ ح ۱۰۹۳ عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۴۳ ح ۶ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۱۶۱ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۲۶۵ ح ۳۷ .

3.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۰۷ ح ۶۱ .

4.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۹ عن عيسى بن داوود النجّار عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۴۹ ح ۳۰ .

5.الأمالي للصدوق : ص ۷۴ ح ۴۲ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۹۲ ح ۶ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
168

الحديث

۱۶۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ إمامُ العَمَلِ وَالعَمَلُ تابِعُهُ ، يُلهِمُهُ اللّه ُ السُّعَداءَ ويَحرِمُهُ الأَشقِياءَ . ۱

۱۶۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ لِيَلتَمِسَ بابا مِنَ العِلمِ ، كَتَبَ اللّه ُ عز و جل لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ ، وأعطاهُ اللّه ُ بِكُلِّ حَرفٍ يَسمَعُ أو يَكتُبُ مَدينَةً فِي الجَنَّةِ ، وطالِبُ العِلمِ أحَبَّهُ اللّه ُ وأحَبَّهُ المَلائِكَةُ وأحَبَّهُ النَّبِيّونَ ، ولا يُحِبُّ العِلمَ إلَا السَّعيدُ ، وطوبى ۲ لِطالِبِ العِلمِ يَومَ القِيامَةِ . ۳

ب ـ الإِيمانُ

۱۶۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسعَدُ النّاسِ بِشَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ، مَن قالَ : لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، خالِصا مِن قَلبِهِ أو نَفسِهِ . ۴

۱۶۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :سَبَقَ العِلمُ وجَفَّ القَلَمُ ومَضَى القَدَرُ ، بِتَحقيقِ الكِتابِ وتَصديقِ الرُّسُلِ ، وبِالسَّعادَةِ مِنَ اللّه ِ عز و جل لِمَن آمَنَ وَاتَّقى ، وبِالشَّقاءِ لِمَن كَذَّبَ وكَفَرَ ، وبِوِلايَةِ اللّه ِ المُؤمِنينَ وبرَاءَتِهِ مِنَ المُشرِكينَ . ۵

ج ـ وِلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۱۶۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، سَعِدَ مَن تَوَلّاكَ . ۶

۱۶۱۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: إنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأطاعَكَ . ۷

1.الخصال : ص ۵۲۳ ح ۱۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۶ ح ۷ .

2.طوبى : اسم الجنّة ، وقيل : هي شجرة فيها (النهاية : ج ۳ ص ۱۴۱ «طوب») .

3.جامع الأخبار : ص ۱۱۰ ح ۱۹۵ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۶۰ .

4.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۴۹ ح ۹۹ و ج ۵ ص ۲۴۰۲ ح ۶۲۰۱ عن أبي هريرة .

5.التوحيد : ص ۳۴۳ ح ۱۳ عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۹۴ ح ۱۳ .

6.الأمالي للصدوق : ص ۶۷ ح ۳۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۷ ح ۱ .

7.الأمالي للطوسي : ص ۴۲۶ ح ۹۵۳ عن أبي الحمراء (خادم رسول اللّه صلى الله عليه و آله ) ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ف ص ۲۲۱ ح ۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164082
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي