71
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۳۱۷۱.فضائل الصحابة لابن حنبل عن شَدّاد بن عَبدِ اللّهِ :سَمِعتُ واثِلَةَ بنَ الأَسقَعِ ، وقَد جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، قالَ : فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ ، فَغَضِبَ واثِلَةُ وقالَ : واللّهِ ، لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيًّا وحَسَنًا وحُسَينًا وفاطِمَةَ أبَدًا بَعدَ إذ سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وهُوَ في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ ، يَقولُ فيهِم ما قالَ .
قالَ واثِلَةُ : رَأَيتُني ذاتَ يَومٍ وقَد جِئتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ، وجاءَ الحَسَنُ فَأَجلَسَهُ عَلى فَخِذِهِ الـيُمنى وقَبَّلَهُ ، وجاءَ الحُسَينُ فَأَجلَسَهُ عَلى فَخِذِهِ اليُسرى وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ جاءَت فاطِمَةُ فَأَجلَسَها بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ دَعا بِعَلِيٍّ فَجاءَ ، ثُمَّ أغدَفَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيًّا ـ كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ ـ ثُمَّ قالَ : «إنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا» ، فَقُلتُ لِواثِلَةَ : مَا الرِّجسُ ؟ قالَ : الشَّكُّ فِي اللّهِ عز و جل . ۱

۳۱۷۲.مسند أبي يعلى عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ :أقعَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلِيًّا عَن يَمينِهِ وفاطِمَةَ عَن يَسارِهِ وحَسَنًا وحُسَينًا بَينَ يَدَيهِ ، وغَطّى عَلَيهِم بِثَوبٍ وقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، وأهلُ بَيتي أتَوا إلَيكَ لا إلَى النّارِ . ۲

۳۱۷۳.المناقب للخوارزمي عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ :لَمّا جَمَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ والحَسَنَ والحُسَينَ عليهم السلام تَحتَ ثَوبِهِ قالَ : اللّهُمَّ قَد جَعَلتَ صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ ، اللّهُمَّ إنَّهُم مِنّي وأنَا مِنهُم ، فَاجعَل صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلَيَّ وعَلَيهِم . ۳

1.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱۱۴۹ .

2.مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۷۹ ح ۷۴۴۸ .

3.المناقب للخوارزمي : ص ۶۳ ح ۳۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
70

تَخلُفوني فيهِما ، السَّبَبُ الأَكبَرُ كِتابُ اللّهِ طَرَفُهُ بِيَدِ اللّهِ وطَرَفُهُ بَأَيديكُم ، فَاستَمسِكوا بِهِ ولا تُبدِّلوا ، وعِترَتي أهلُ بَيتي ، فَإِنَّهُ قَد نَبَّأَنِيَ اللَّطيفُ الخَبيرُ أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن عِترَتُكَ؟ قالَ : أهلُ بَيتي مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ، وتِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، أئِمَّةٌ أبرارٌ ، هُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي . ۱

ع ـ واثِلَةُ بنُ الأَسقَعِ

۳۱۶۹.المستدرك على الصحيحين عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ :أتَيتُ عَلِيًّا فَلَم أجِدهُ ، فَقالَت لي فاطِمَةُ : اِنطَلَقَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعوهُ . فَجاءَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَدَخَلا ودَخَلتُ مَعَهُما ، فَدَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ والحُسَينَ ، فَأَقعَدَ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى فَخِذَيهِ ، وأدنى فاطِمَةَ مِن حِجرِهِ وزَوجَها ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيهِم ثَوبًا وقالَ : «إنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا» . ثُمَّ قالَ : هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، اللّهُمَّ أهلُ بَيتي أحَقُّ . ۲

۳۱۷۰.فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي عَمّارٍ شَدّادٍ :دَخَلتُ عَلى واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ وعِندَهُ قَومٌ ، فَذَكَروا عَلِيًّا فَشَتَموهُ فَشَتَمتُهُ مَعَهُم ، فَلَمّا قاموا قالَ لي : لِمَ شَتَمتَ هذَا الرَّجُلَ ؟ قُلتُ : رَأَيتُ القَومَ شَتَموهُ فَشَتَمتُهُ مَعَهُم ، فَقالَ : ألا اُخبِرُكَ بِما رَأَيتُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قُلتُ : بَلى ، فَقالَ : أتَيتُ فاطِمَةَ أسأَلُها عَن عَلِيٍّ فَقالَت : تَوَجَّهَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجَلَستُ أنتَظِرُهُ حَتّى جاءَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ عَلِيٌّ وحَسَنٌ وحُسَينٌ آخِذًا كُلَّ واحِدٍ مِنهُما بِيَدِهِ حَتّى دَخَلَ ، فَأَدنى عَلِيًّا وفاطِمَةَ فَأَجلَسَهُما بَينَ يَدَيهِ وأجلَسَ حَسَنًا وحُسَينًا كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى فَخِذِهِ ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيهم ثَوبَهُ ـ أو قالَ كِساءً ـ ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «إنَّما يُريدُ اللّهُلِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ» ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، وأهلُ بَيتي أحَقُّ . ۳

1.كفاية الأثر : ص ۹۱ ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۳۱۷ ح ۱۶۵ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۵۹ ح ۴۷۰۶ و ص ۴۵۱ ح ۳۵۵۹ .

3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۷۷ ح ۹۷۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155788
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي