65
حكم النّبيّ الأعظم ج3

مِن ثَوبِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي ، هؤُلاءِ أهلي . ۱

۳۱۵۳.كفاية الأثر عن جابِر بن عَبدِاللّهِ الأَنصارِيِّ :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ هذِهِ الآيَةَ : «إنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا» ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِالحَسَنِ والحُسَينِ وفاطِمَةَ وأجلَسَهُم بَينَ يَدَيهِ ، فَدَعا عَلِيًّا فَأَجلَسَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، وقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا . فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وأنَا مَعَهُم يا رَسولَ اللّهِ؟ فَقالَ لَها : إِنَّكِ عَلى خَيرٍ . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد أكرَمَ اللّهُ هذِهِ العِترَةَ الطّاهِرَةَ وَالذُّرِّيَةَ المُبارَكَةَ بِذَهابِ الرِّجسِ عَنهُم . قالَ : يا جابِرُ لِأَنَّهُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي ، فَأَخي سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، وابنَيَّ خَيرُ الأَسباطِ ، وابنَتي سَيِّدَةُ النِّسوانِ ، ومِنَّا المَهدِيُّ . ۲

ط ـ زَينَبُ بِنتُ أبي سَلَمَةَ

۳۱۵۴.المعجم الكبير عن ابن لَهيعَةَ :حَدَّثَني عَمرُو بنُ شُعَيبٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلى زَينَبَ بِنتِ أبي سَلَمَةَ ، فَحَدَّثَتهُم أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ عِندَ اُمِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيها بِالحَسَنِ والحُسَينِ وفاطِمَةَ، فَجَعَلَ الحَسَنَ مِن شِقٍّ ، والحُسَينَ مِن شِقٍّ ، وفاطِمَةَ في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ : «رَحمَةُ اللّهِ وبَركاتُهُ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ إنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ۳» . ۴

ي ـ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ

۳۱۵۵.صحيح مسلم عن سَعدِ بن أبي وَقّاصٍ :لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «فَقُل تَعالَوا نَدعُ أبنَاءَنا وأبناءَكُم»۵ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيًّا وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، فَقالَ : اللّهُمَّ

1.شواهد التنزيل: ج ۲ ص ۲۸ ح ۶۴۷ وراجع : مجمع البيان : ج۸ ص۵۶۰ .

2.كفاية الأثر : ص ۶۶ ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۸ ح ۱۴۷ .

3.هود: ۷۳ .

4.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۲۸۱ ح ۷۱۳ .

5.آل عمران : ۶۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
64

ز ـ ثَوبانُ

۳۱۵۰.سنن أبي داوود عن ثَوبانَ مَولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا سافَرَ كانَ آخِرُ عَهدِهِ بِإِنسانٍ مِن أهلِهِ فاطِمَةَ ، وأوَّلُ مَن يَدخُلُ عَلَيها إذا قَدِمَ فاطِمَةَ ، فَقَدِمَ مِن غَزاةٍ لَهُ وقد عَلَّقَت مِسحًا أو سِترًا عَلى بابِها ، وحَلَّتِ الحَسَنَ والحُسَينَ قُلبَينِ ۱ مِن فِضَّةٍ ، فَقَدِمَ فَلَم يَدخُل ، فَظَنَّت أنَّ ما مَنَعَهُ أن يَدخُلَ ما رَأى ، فَهَتَكَتِ السِّترَ وفَكَكَتِ القُلبَينِ عَنِ الصَّبِيَّينِ وقَطَّعَتهُ بَينَهُما ، فَانطَلَقا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُما يَبكِيانِ ، فَأَخَذَهُ مِنهُما ، وقالَ : يا ثَوبانُ ، اِذهَب بِهذا إلى آلِ فُلانٍ ـ أهلِ بَيتٍ بِالمَدينَةِ ـ إنَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي أكرَهُ أن يَأكُلوا طَيِّباتِهِم في حَياتِهِمُ الدُّنيا . يا ثَوبانُ ، اِشتَرِ لِفاطِمَةَ قِلادَةً مِن عَصَبٍ ، وسِوارَينِ مِن عاجٍ . ۲

۳۱۵۱.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي هُرَيرَة وثَوبانَ :كانَ النَّبِيُّ يَبدَأُ في سَفَرِهِ بِفاطِمَةَ ويَختِمُ بِها ، فَجَعَلَت وَقتًا سِترًا مِن كِساءٍ خَيبَرِيَّةٍ لِقُدومِ أبيها وزَوجِها ، فَلَمّا رَآهُ النَّبِيُّ تَجاوَزَ عَنها ، وقَد عُرِفَ الغَضَبُ في وَجهِهِ حَتّى جَلَسَ عِندَ المِنبَرِ ، فَنَزَعَت قِلادَتَها وقُرطَيها ومُسكَتَيها ۳ ، ونَزَعَتِ السِّترَ ، فَبَعَثَت بِهِ إلى أبيها وقالَت : اِجعَل هذا في سَبيلِ اللّهِ . فَلَمّا أتاهُ قالَ صلى الله عليه و آله : قَد فَعَلَت ، فِداها أبوها ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ ما لِالِ مُحَمَّدٍ ولِلدُّنيا؟! فَإِنَّهُم خُلِقوا لِلآخِرَةِ ، وخُلِقَتِ الدُّنيا لِغَيرِهِم . ۴

ح ـ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ

۳۱۵۲.شواهد التنزيل عن جابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعا عَلِيًّا وابنَيهِ وفاطِمَةَ فَأَلبَسَهُم

1.القُلْب : السوار (لسان العرب : ج۱ ص۶۸۸) .

2.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۸۷ ح ۴۲۱۳ وراجع : إحقاق الحقّ : ج۱۰ ص ۲۳۴ .

3.المُسكة : واحدة المسك ، وهي الأساور والخلاخيل من القرون أو العاج ونحوها (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۸۶۹) .

4.المناقب لابن شهرآشوب : ج۳ ص۳۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۴۳ ص ۸۶ ح ۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155754
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي