607
حكم النّبيّ الأعظم ج3

قالَ : زَكاةٌ وطَهورٌ . ۱

۴۸۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أصابَهُ السُّقمُ ثُمَّ أعفاهُ اللّهُ مِنهُ كانَ كَفّارَةً لِما مَضى مِن ذُنوبِهِ ، ومَوعِظَةً لَهُ فيما يَستَقبِلُ ، وإنَّ المُنافِقَ إذا مَرِضَ ثُمَّ اُعفِيَ كانَ كَالبَعيرِ عَقَلَهُ ۲ أهلُهُ ثُمَّ أرسَلوهُ ، فَلَم يَدرِ لِمَ عَقَلوهُ ولَم يَدرِ لِمَ أرسَلوهُ . ۳

۴۸۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ابتَلاهُ اللّهُ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ ۴ . ۵

۴۸۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ ألَمَّ اللّهُ بِهِ الفَقرَ وَالمَرَضَ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُريدُ أن يُصافِيَهُ . ۶

۴۸۲۸.صحيح مسلم عن أبي هريرة :لَمّا نَزَلَت «مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ»۷ بَلَغَت مِنَ المُسلِمينَ مَبلَغا شَديدا ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَارِبوا وسَدِّدوا فَفي كُلِّ ما يُصابُ بِهِ المُسلِمُ كَفّارَةٌ حَتَّى النَّكبَةِ يُنكَبُها ، أوِ الشَّوكَةِ يُشاكُها . ۸

۴۸۲۹.صحيح البخاري عن عبد اللّه بن مسعود :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يوعَكُ ۹ وَعكا فَمَسِستُهُ بِيَدي . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ لَتوعَكُ وَعكا شَديدا .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجَل . إنّي اُوعَكُ كَما يوعَكُ رَجُلانِ مِنكُم .
فَقُلتُ : ذلِكَ ، أنَّ لَكَ أجرَينِ ؟

1.الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۵۴ نقلاً عن ابن مردويه .

2.عَقَلتُ البَعير : هو أن تَثني وظيفه مع ذراعه فتشدّها جميعا في وسط الذراع (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۷۱ «عقل») .

3.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۳۰۸۹ عن عامر الرام أخي الخضر .

4.حِطَّة : أي تَحطُّ عنه خطاياه وذنوبه ، حَطّ الشيء : إذا أنزله وألقاه (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۲ «حطط») .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۱۴ ح ۱۶۹۰ عن أبي عبيدة بن الجرّاح .

6.الفردوس : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۱۰۱۵ عن الإمام عليّ عليه السلام .

7.النساء : ۱۲۳ .

8.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۹۳ ح ۵۲ .

9.الوَعكُ : هو الحُمّى ، وقيل : ألمها (النهاية : ج ۵ ص ۲۰۷ «وعك») .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
606

وما يَعفُو اللّهُ أكثَرُ . ۱

۴۸۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَكونُ مِن عِلَّةٍ إلّا مِن ذَنبٍ ، وما يَعفُو اللّهُ عز و جل عَنهُ أكثَرُ . ۲

۴۸۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :ألا اُخبِرُكُم بِأَفضَلِ آيَةٍ في كِتابِ اللّهِ حَدَّثَني بِها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : «مَا أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» .
قالَ رَسولُ اللّهِ : سَاُفَسِّرُها لَكَ يا عَلِيُّ ، ما أصابَكُم فِي الدُّنيا مِن بَلاءٍ أو مَرَضٍ أو عُقوبَةٍ ، فَاللّهُ أكرَمُ مِن أن يُثَنِّيَ عَلَيكُمُ العُقوبَةَ فِي الآخِرَةِ ، وما عَفا عَنهُ فِي الدُّنيا فَاللّهُ أحلَمُ مِن أن يَعودَ بَعدَ عَفوِهِ . ۳

2 / 6

تطهير المؤمن من الذنوب

۴۸۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يُكَفَّرُ ذُنوبُهُ بِسَبَبِ الإِيذاءِ وَالمَصائِبِ . ۴

۴۸۲۴.الدرّ المنثور عن أبي إدريس الخولاني :سَأَلتُ عُبادَةَ بنَ الصّامِتِ ، عَن قَولِ اللّهِ : «وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ»۵ فَقالَ : سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنها ، فَقالَ : هِيَ المَصائِبُ وَالأَسقامُ وَالأَنصابُ ، عَذابٌ لِلمُسرِفِ فِي الدُّنيا دونَ عَذابِ الآخِرَةِ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَما هِيَ لَنا ؟

1.الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۴۳۱ عن الحسن .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۲۴۶۲ .

3.مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۴۴۹ و ص ۳۰۰ ح ۶۰۴ ؛ الدعوات : ص ۱۶۷ ح ۴۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵ .

4.جامع الأخبار (طبعة مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات) : ص ۱۲۴ .

5.السجدة : ۲۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155823
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي