الفصل الخامس : التّحذير من الآمال الباطلة
۴۲۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: فَوا عَجَبا لِقَومٍ ألهَتهُم أموالُهُم ، وطالَت آمالُهُم ، وقَصُرَت آجالُهُم وهُم يَطمَعونَ في مُجاوَرَةِ مَولاهُم ، ولا يَصِلونَ إلى ذلِكَ إلّا بِالعَمَلِ ، ولا يَتِمُّ العَمَلُ إلّا بِالعَقلِ. ۱
۴۲۱۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الأَسماءِ الحُسنى ـ: وهذِهِ يَدايَ يا سَيِّداه يا مَولاياه مَرفوعَةٌ إلَيكَ ، ومُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ وتائِبٌ إلَيكَ فيما أتَيتُ مِن سوءِ فِعالي وقَبيحِ أعمالي وطولِ آمالي. ۲
۴۲۱۳.المعجم الكبير عَن اُمِّ الوَليدِ بِنتِ عُمَرَ :اِطَّلَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ عَشِيَّةٍ فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ أما تَستَحيونَ؟ قالوا : مِمَّ ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟!
قالَ : تَجمَعونَ ما لا تَأكُلونَ ، وتَبنونَ ما لا تَعمُرونَ ، وتَأمُلونَ ما لا تُدرِكونَ ، ألا تَستَحيونَ ذلِكَ؟ ! ۳
۴۲۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ وَالتَّسويفَ بِأَمَلِكَ ، فَإِنَّكَ بِيَومِكَ ولَستَ بِما بَعدَهُ ، فَإِن يَكُن غَدٌ لَكَ تَكُن فِي الغَدِ كَما كُنتَ فِي اليَومِ ، وإن لَم يَكُن غَدٌ لَكَ لَم تَندَم عَلى ما فَرَّطتَ فِي اليَومِ. ۴
1.جامع الأخبار : ص ۳۹۷ ح ۱۱۰۰ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۶۴ ح ۱۴۸ .
2.البلد الأمين : ص ۴۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۶ ح ۱ .
3.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۷۲ ح ۴۲۱ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۶ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۵ ح ۳ .