1 / 7
تَساوي الرَّجلِ والمرأةِ في الفضائل
الكتاب
« إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَـتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَـتِ وَ الْقَـنِتِينَ وَ الْقَـنِتَـتِ وَ الصَّـدِقِينَ وَ الصَّـدِقَـتِ وَ الصَّـبِرِينَ وَالصَّـبِرَ تِ وَ الْخَـشِعِينَ وَ الْخَـشِعَـتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقَـتِ وَ الصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَـتِ وَ الْحَـفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحَـفِظَـتِ وَ الذَّ كِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَ الذَّ كِرَ تِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِيمًا » . ۱
الحديث
۴۰۷۶.مجمع البيان عن مقاتل بن حيان :لمّا رَجَعَت أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ مِن الحَبَشةِ مَع زَوجِها جعفرِ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام دخَلَت على نِساءِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فقالَت : هَل نزل فِينا شَيءٌ مِن القرآنِ ؟ قُلنَ : لا ، فأتَت رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فقالت : يارسولَ اللّهِ، إنّ النِّساءَ لَفي خَيبَةٍ وخَسارٍ ! فقالَ صلى الله عليه و آله : ومِمَّ ذلكَ ؟ قالَت : لأنّهُنَّ لايُذكَرنَ بخَيرٍ كما يُذكَرُ الرِّجالُ . فأنزَلَ اللّهُ تعالى هذهِ الآيَةَ «إنّ المُسلِمينَ والمُسلِماتِ » . ۲
۴۰۷۷.الدرّ المنثور :أخرَجَ البَيهَقيُّ عن أسماءَ بِنتِ يَزيدَ الأنصاريّةِ أنّها أتَتِ النّبيَّ صلى الله عليه و آله وهُو بَينَ أصحابهِ ، فقالَت : بأبي أنتَ واُمّي ! إنّي وافِدَةُ النِّساءِ إلَيكَ ، واعلَمْ ـ نَفسي لَكَ الفِداءُ ـ أنّهُ ما مِن امرأةٍ كائنَةٍ في شَرقٍ ولاغَربٍ سَمِعَت بمَخرَجي هذا إلّا وهِيَ على مِثلِ رأيِي ، إنّ اللّهَ بَعَثَكَ بالحَقِّ إلَى الرِّجالِ والنِّساءِ ، فآمَنّا بكَ وبإلهِكَ الّذي أرسَلَكَ ، وإنّا مَعشَرَ النِّساءِ مَحصوراتٌ مَقصوراتٌ، قَواعِدُ بُيوتِكُم ومَقضى شَهَواتِكُم وحامِلاتُ أولادِكُم ، وإنّكُم مَعاشِرَ الرّجالِ فُضِّلتُم علَينا بالجُمُعَةِ والجَماعاتِ