353
حكم النّبيّ الأعظم ج3

۴۰۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ لُقمانُ عليه السلام : . . . مَن يَختارُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ فاتَتهُ الدُّنيا ، ولا يَصيرُ ۱ إلى مُلكِ الآخِرَةِ . ۲

ص ـ عَذابُ جَهَنَّمَ

الكتاب

« فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۳

« أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا بِالْأَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لَا هُمْ يُنصَرُونَ » . ۴

« مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَــلَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْأَخِرَةِ إِلَا النَّارُ وَ حَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَ بَـطِـلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۵

« وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَـتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ » . ۶

الحديث

۴۰۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَضَت لَهُ دُنيا وآخِرَةٌ فَاختارَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ ولَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقي بِهَا النّارَ ، ومَنِ اختارَ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا وتَرَكَ الدُّنيا رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وغَفَرَ لَهُ مَساوِئَ عَمَلِهِ . ۷

1.في نوادر الاُصول : «لا يصبر» ، والتصويب من الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۱۰ .

2.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۲۴۷ .

3.النازعات : ۳۷ـ۳۹.

4.البقرة : ۸۶ .

5.هود : ۱۵ و ۱۶.

6.الأحقاف : ۲۰.

7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۴ ح ۴۹۶۸ عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عن ف الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۳ ح ۹۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
352

قالَ : حُبُّكُمُ الدُّنيا وكَراهِيَتُكُمُ القِتالَ . ۱

م ـ فَقرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

۴۰۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ ، جَعَلَ اللّهُ تَعالَى الفَقرَ بَينَ عَينَيهِ وشَتَّتَ أمرَهُ ، ولَم يَنَل مِنَ الدُّنيا إلّا ما قُسِمَ لَهُ . ۲

۴۰۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ ، جَعَلَ اللّهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، وفَرَّقَ عَلَيهِ شَملَهُ ، ولَم يَأتِهِ مِنَ الدُّنيا إلّا ما قُدِّرَ لَهُ . ۳

۴۰۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وَالدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ فَلَيسَ مِنَ اللّهِ في شَيءٍ ، وألزَمَ قَلبَهُ أربَعَ خِصالٍ : هَمّا لا يَنقَطِعُ عَنهُ أبَدا ، وشُغُلاً لا يَنفَرِجُ مِنهُ أبَدا ، وفَقرا لا يَبلُغُ غِناهُ أبَدا ، وأمَلاً لا يَبلُغُ مُنتَهاهُ أبَدا . ۴

۴۰۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا زَعيمٌ ۵ بِثَلاثٍ لِمَن أكَبَّ عَلَى الدُّنيا : بِفَقرٍ لا غِناءَ لَهُ ، وبِشُغُلٍ لا فِراقَ لَهُ ، وبِهَمٍّ وحُزنٍ لَا انقِطاعَ لَهُ . ۶

ن ـ خُسرانُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

۴۰۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قَضى نَهمَتَهُ ۷ فِي الدُّنيا ، حيلَ بَينَهُ وبَينَ شَهوَتِهِ فِي الآخِرَةِ . ۸

1.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۸۱ ح ۸۷۲۱ .

2.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ عن ابن أبييعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۰ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۰ ح ۵۸۱۸ عن ابن عمر وراجع بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .

5.الزعيم : الكفيل (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۳ «زعم») .

6.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۱ ح ۴۳ .

7.النَّهْمُ : إفراط الشهوة (المصباح المنير : ص ۶۲۹ «نهم») .

8.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۴۵ ح ۷۹۱۲ عن البرّاء بن عازب .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155927
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي