257
حكم النّبيّ الأعظم ج3

الفصل الحادي عشر : من سمّي بالامّة

11 / 1

إبراهيمُ عليه السلام

الكتاب

«إِنَّ إِبْرَ هِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَ هَدَاهُ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ» . ۱

الحديث

۳۷۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَشهَدُ لَهُ اُمَّةٌ إلّا قَبِلَ اللّهُ شَهادَتَهُم ، وَالاُمَّةُ الرَّجُلُ فَما فَوقَهُ ، إنَّ اللّهَ يَقولُ : «إِنَّ إِبْرَ هِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . ۲

11 / 2

الإِمامُ عَلِيٌّ عليه السلام

۳۷۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام في غَزوَةِ تَبوكَ ـ: يا أَبَا الحَسَنِ . . . إنَّ اللّهَ قَد جَعَلَكَ اُمّةً

1.النحل : ۱۲۰ و ۱۲۱ .

2.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۱۷۶ نقلاً عن ابن مردويه عن أنس .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
256

فَقالَ : يا مُعاذُ ، سَأَلتَ عَن عَظيمٍ مِنَ الأَمرِ ! ثُمَّ أرسَلَ عَينَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يُحشَرُ عَشَرَةُ أصنافٍ مِن اُمَّتي أشتاتاً ، قَد مَيَّزَهُمُ اللّهُ مِنَ المُسلِمينَ وبَدَّلَ صُوَرَهُم ، بَعضُهُم عَلى صورَةِ القِرَدَةِ ، وبَعضُهُم عَلى صورَةِ الخَنازيرِ ، وبَعضُهُم مُنَكَّسونَ ؛ أرجُلُهُم مِن فَوقٍ ، ووُجوهُهُم مِن تَحتٍ ، ثُمَّ يُسحَبونَ عَلَيها ، وبَعضُهُم عُميٌ يَتَرَدَّدونَ ، وبَعضُهُم صُمٌّ بُكمٌ لا يَعقِلونَ ، وبَعضُهُم يَمضَغونَ ألسِنَتَهُم ، فَيَسيلُ القَيحُ مِن أفواهِهِم لُعابا يَتَقَذَّرُهُم أهلُ الجَمعِ ، وبَعضُهُم مُقَطَّعَةٌ أيديهِم وأَرجُلُهُم ، وبَعضُهُم مُصَلَّبونَ عَلى جُذوعٍ مِن نارٍ ، وبَعضُهُم أشَدُّ نَتنا ۱ مِنَ الجِيَفِ ، وبَعضُهُم يَلبَسونَ جِبابا سابِغَةً مِن قَطِرانٍ ۲ ، لازِقَةً بِجُلودِهِم . ۳

1.النَّتَنُ : الرائحة الكريهة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۰ «نتن») .

2.قِطْران : القِطْر : النحاس (تاج العروس : ج ۷ ص ۴۰۴ «قطر») .

3.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۸۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155761
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي