249
حكم النّبيّ الأعظم ج3

ب ـ الرُّحماءُ

۳۷۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رُحَماءُ اُمَّتي أوساطُها ۱ . ۲

ج ـ حَمَلَةُ القُرآنِ

۳۷۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشرافُ اُمَّتي حَمَلَةُ القُرآنِ ، وأصحابُ اللَّيلِ . ۳

د ـ الدُّعاةُ إلَى اللّهِ عز و جل

۳۷۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي مَن دَعا إلَى اللّهِ تَعالى ، وحَبَّبَ عِبادَهُ إلَيهِ . ۴

ه ـ أحاسِنُهُم أخلاقا

۳۷۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي أحاسِنُهُم أخلاقا . ۵

۳۷۴۲.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة:قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُنَبِّئُكُم بِخِيارِكُم ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : خِيارُكُم أطوَلُكُم أعمارا ، وَأَحسَنُكُم أخلاقا . ۶

و ـ أزهَدُهُم فِي الدُّنيا وأَرغَبُهُم فِي الآخِرَةِ

۳۷۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ اُمَّتي أزهَدُهُم فِي الدُّنيا ، وأَرغَبُهُم فِي الآخِرَةِ . ۷

1.أوسَطُ قومه : أي خيارهم ، وقيل : أي من أشرفهم وأحسبهم (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۴ «وسط») .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۷۳ ح ۳۲۶۸ عن عبد اللّه بن عمرو .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۵۸۵۵ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۳۸ ح ۶ ؛ شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۵۶ ح ۲۷۰۳ عن ابن عبّاس .

4.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۳۹۷۹ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي هريرة .

5.الأدب المفرد : ص ۳۷۸ ح ۱۳۰۸ عن أبي هريرة .

6.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۶۸ ح ۹۲۴۶ .

7.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
248

يَصِلونَ بِهِ أرحامَهُم ، ويَبَرّونَ بِهِ إخوانَهُم ، ويُواسونَ بِهِ فُقَراءَهُم ، ولَعَضُّ أحَدِهِم عَلَى الرَّصفِ ۱ أيسَرُ عَلَيهِ مِن أن يَكتَسِبَ دِرهَما مِن غَيرِ حِلِّهِ ، أو يَمنَعَهُ مِن حَقِّهِ ، أو يَكونَ لَهُ خازِنا إلى يَومِ مَوتِهِ ، فَاُولئِكَ الَّذينَ إن نوقِشوا عُذِّبوا ، وإن عُفِيَ عَنهُم سَلِموا .
وأَمَّا الطَّبَقُ الثّالِثُ : فَإِنَّهُم يُحِبُّونَ جَمعَ المالِ مِمّا حَلَّ وحَرُمَ ، ومَنعَهُ مِمّا افتُرِضَ ووَجَبَ ، إن [أنفَقوهُ] ۲ أنفَقوا إسرافا وبِدارا ۳ ، وإن أمسَكوهُ ۴ بُخلاً وَاحتِكارا ، اُولئِكَ الَّذينَ مَلَكَتِ الدُّنيا زِمامَ قُلوبِهِم ، حَتّى أورَدَتهُمُ النّارَ بِذُنوبِهِم . ۵

10 / 2

خِيارُ الاُمَّةِ

أ ـ العُلَماءُ

۳۷۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي عُلماؤُها ، وخِيارُ عُلَمائِها رُحَماؤُها . ۶

1.في بحار الأنوار : «الرضف» بدل «الرصف» وكلاهما وارد وإن كان الأصحّ بالضاد المعجمة ؛ قال ابن الأثير : الرَّصْفُ : الحجارَةُ التي يرصف بعضها إلى بعض في مسيل فيجتمع فيها ماء المطر . وقال : الرَّضُفُ : الحجارة المُحماة على النار (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۸ «رصف» و ص ۲۳۱ «رضف») .

2.وفي بحارالأنوار «أمسَكوا» .

3.في المصدر : «وبدرا» ، والتصويب من بحار الأنوار . و«بِدارا» : أي مُسارَعَةً (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۱۱۰ «بدر») .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار .

5.عدّة الداعي : ص ۹۲ عن عبد اللّه بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۳ ح ۲۶ .

6.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۳۸ الرقم ۵۴ عن أبي هريرة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 157456
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي