193
حكم النّبيّ الأعظم ج3

المَخرَجَ مِن ذلِكَ : أمَّا القُرآنُ فَاعمَلوا بِحُكمِهِ وآمِنوا بِمُتشابِهِهِ، وأمَّا العالِمُ فَانتَظِروا فَيأَتَهُ ۱ ولا تَتَّبِعوا زَلَّتَهُ ، وأَمَّا المالُ فَإِنَّ المَخرَجَ مِنهُ شُكرُ النِّعمَةِ وأَداءُ حَقِّهِ . ۲

۳۵۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :أكثَرُ ما أَتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي رَجُلٌ يَتَأَوَّلُ القُرآنَ يَضَعُهُ عَلى غَيرِ مَواضِعِهِ، ورَجُلٌ يَرى أنَّهُ أحَقُّ بِهذَا الأَمرِ مِن غَيرِهِ . ۳

۳۵۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلَيكُمُ استِخفافاً بِالدّينِ ، وبَيعَ الحُكمِ ، وقَطيعَةَ الرَّحِمِ ، وأَن تَتَّخِذُوا القُرآنَ مَزاميرَ ، وتُقَدِّموا أحَدَكُم ولَيسَ بِأَفضَلِكُم فِي الدّينِ . ۴

۳۵۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلى اُمَّتِي اثنَتَينِ : القُرآنَ وَاللَّبَنَ ۵ ؛ أمَّا اللَّبَنُ ، فَيَبتَغونَ الرّيفَ ويَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ ويَترُكونَ الصَّلَواتِ ، وأَمَّا القُرآنُ ، فَيَتَعَلَّمُهُ المُنافِقونَ فَيُجادِلونَ بِهِ المُؤمِنينَ . ۶

۳۵۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :أخوَفُ ما أخافُ عَلى اُمَّتي زَلّاتُ العُلَماءِ ، ومَيلُ الحُكَماءِ ، وسُوءُ التَّأويلِ . ۷

۳۵۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ ما يُتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي ثَلاثَةٌ : زَلَّةُ عالِمٍ ، أو جِدالُ مُنافِقٍ بِالقُرآنِ ، أو دُنيا تَقطَعُ رِقابَكُم ، فَاتَّهِموها عَلى أنفُسِكُم . ۸

1.الفَيءُ : الرجوع (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۲ «فيأ») .

2.الخصال : ص ۱۶۴ ح ۲۱۶ عن محمّد بن كعب ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۲ ح ۸ .

3.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۱۸۶۵ عن عمر بن الخطّاب ؛ منية المريد : ص ۳۶۹ وليس فيه ذيله من «ورجل ...» .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱۴۰ عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۲ ح ۸ .

5.قال ابن الأثير : ومنه الحديث «سيهلك من اُمّتى ... أهل اللبن» ... قال الحربي : أظنُّهُ أراد : يتباعدون عن الأمصار وعن صلاة الجماعة ، ويطلبون مواضع اللَّبن في المراعي والبوادي (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۸ «لبن») .

6.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۴۲ ح ۱۷۴۲۶ عن عقبة بن عامر .

7.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۲۷ .

8.الخصال : ص ۱۶۳ ح ۲۱۴ عن ابن عمر ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۹ ح ۱۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
192

شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ عَنهُم جُندَكَ وأَعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غيرَ مُتَتَعتِعٍ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ» . ۱

۳۵۷۰.المعجم الكبير عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن ابن مسعود :لَمّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ أقطَعَ الدّورَ ، وَأَقطَعَ ابنَ مَسعودٍ فيمَن أقطَعَ ، فَقالَ لَهُ أصحابُهُ : يا رَسولَ اللّهِ نَكِّبهُ عَنّا ۲ ، قالَ : فَلِمَ بَعَثَنِيَ اللّهُ إذا ؟ إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُقَدِّسُ اُمَّةً لا يُعطونَ الضَّعيفَ مِنهُم حَقَّهُ . ۳

2 / 8

المَفاسِدُ الثَّقافِيَّةُ وَالاِقتِصادِيَّةُ

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» . ۴

الحديث

۳۵۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي أخافُ عَلَيكُم ثَلاثاً وهُنَّ كائِناتٌ: زَلَّةُ ۵ عالِمٍ، وجِدالُ مُنافِقٍ بِالقُرآنِ، ودُنيا تُفَتحُ عَلَيكُم . ۶

۳۵۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أتَخَوَّفُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي ثَلاثَ خِصالٍ : أن يَتَأَوَّلُوا القُرآنَ عَلى غَيرِ تَأويلِهِ، أو يَتَّبِعوا زَلَّةَ العالِمِ ، أو يَظهَرَ فيهِم المَالُ حَتّى يَطغَوا ويَبطَروا ! وَ سَاُنَبِّئُكُمُ

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۸ ح ۷۴۴ .

2.نَكِّب عنّا [فلانا] : أي نحِّهِ عنّا (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۲ «نكب») .

3.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۲ ح ۱۰۵۳۴ .

4.الرعد: ۱۱.

5.الزَّلَلُ : الخطأُ والذنب (النهاية : ج ۲ ص ۳۱۰ «زلل») .

6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۴۲ ح ۶۵۷۵ عن معاذ بن جبل .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155832
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي