167
حكم النّبيّ الأعظم ج3

19 / 2

المُمَهِّدونَ لِدَولَتِهِم

۳۴۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَخرُجُ ناسٌ مِنَ المَشرِقِ فَيُوَطِّئونَ لِلمَهدِيِّ . ۱

۳۴۹۵.سنن ابن ماجة عن عَبد اللّهِ :بَينَما نَحنُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ أقبَلَ فِتيَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ، فَلَمّا رآهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله اغرَورَقَت عَيناهُ وتَغَيَّرَ لَونُهُ . قالَ : فَقُلتُ : ما نَزالُ نَرى في وَجهِكَ شَيئًا نَكرَهُهُ ! فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ اِختارَ اللّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا ، وإنَّ أهلَ بَيتي سَيَلقَونَ بَعدي بَلاءً وتَشريدًا وتَطريدًا ، حَتّى يَأتِيَ قَومٌ مِن قِبَلِ المَشرِقِ مَعَهُم راياتٌ سودٌ فَيَسأَلونَ الخَيرَ فَلا يُعطَونَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ ، فَيُعطَونَ ما سَأَلوا فَلا يَقبَلونَهُ ، حَتّى يَدفَعوها إلى رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي فَيَملَأَها قِسطًا كَما مَلَؤوها جَورًا ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ مِنكُم فَليَأتِهِم ولَو حَبوًا عَلَى الثَّلجِ . ۲

۳۴۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَجيءُ الرّاياتُ السّودُ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ ، فَمَن سَمِعَ بِهِم فَليَأتِهِم فَيُبايِعهُم ، ولَو حَبوًا عَلَى الثَّلجِ . ۳

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۸ ح ۴۰۸۸ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۷ كلاهما عن عبداللّه بن الحارث بن جزء الزبيديّ ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۸۷ ح ۳۸ .

2.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۶ ح ۴۰۸۲ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۵۹۹ ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۸۲ .

3.عقد الدرر : ص ۱۲۹ عن ثوبان ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۸۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج3
166

ثُمَّ قالَ لِعَليٍّ : دَولَةُ الحَقِّ أبَرُّ الدُّوَلِ ، أما إنَّكُم سَتَملِكونَ بَعدَهُم بِاليَومِ يَومَينِ وبِالشَّهرِ شَهرَينِ وبالسَّنَةِ سَنَتَينِ . ۱

۳۴۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : «أنَّ الأَرضَ۲يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ»۳ فَنَحنُ الصّالِحونَ . ۴

۳۴۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ زَوى لِيَ ۵ الأَرضَ ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها . ۶

۳۴۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ومِنها إلى سِدَرةِ المُنتَهى ومِنَ السِّدرَةِ إلى حُجُبِ النّورِ ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ : يا مُحَمَّدُ بِالقائِمِ مِنكُم . . . اُطَهِّرُ الأَرضَ مِن أعدائي واُورِثُها أولِيائي . ۷

1.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۶۵۰ .

2.ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيستخلِفَنّهم في الأرضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في المتن . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وقالوا الحمدُ للّه ِ الذي صَدَقنا وعدَهُ وأورثَنا الأرضَ نتبوّأُ مِن الجَنّةِ حيثُ نَشاء» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج۵ ص ۶۸۵ و ۶۸۶ و تفسير الطبري : ج۱۷ ص۱۰۴ ومجمع البيان : ج۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلّامة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .

3.الأنبياء : ۱۰۵ .

4.الدرّ المنثور : ج۶ ص ۶۸۷ نقلاً عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء .

5.زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب : ج۱۴ ص۳۶۳) .

6.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۵ ح ۲۸۸۹ عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلّا فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي ، وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه السلام ونزول عيسى عليه السلام فلا حاجة إلى ما ذكر (روح المعاني : ج۱۷ ص ۱۰۴) .

7.الأمالي للصدوق : ص ۷۳۱ ح ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۳۴۱ ح ۴۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج3
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155811
الصفحه من 676
طباعه  ارسل الي