ج ـ المِزاحُ المُؤذي

۶۴۰۰.مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :حَدَّثَنا أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنَّهُم كانوا يَسيرونَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسيرٍ ، فَنامَ رَجُلٌ مِنهُم ، فَانطَلَقَ بَعضُهُم إلى نَبلٍ مَعَهُ فَأَخَذَها ، فَلَمَّا استَيقَظَ الرَّجُلُ فَزِ عَ ، فَضَحِكَ القَومُ ، فَقالَ : ما يُضحِكُكُم؟! فَقالوا : لا ، إلّا أنّا أخَذنا نَبلَ هذا فَفَزِعَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يُرَوِّعَ مُسلِما . ^۱

۶۴۰۱.اُسد الغابة عن عمر بن يحيى عن أبيه عن جدّه :كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقامَ رَجُلٌ ونَسِيَ نَعلَهُ ، فَأَخَذَها رَجُلٌ ووَضَعَها تَحتَهُ ، فَجاءَ الرَّجُلُ فَقالَ : مَن رَآهُما؟ فَقالَ الرَّجُلُ : أنَا أخَذتُهُما .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَكَيفَ رَوعَةُ المُؤمِنِ؟!
قالَ : وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ما أخَذتُهُما إلّا وأنَا ألعَبُ!
قالَ : فَكَيفَ بِرَوعَةِ المُؤمِنِ؟! ^۲

د ـ النَّجوَى المُؤذِيَةُ

۶۴۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَتَناجَى اثنانِ ^۳ دونَ واحِدٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُؤذِي المُؤمِنَ ، وَاللّهُ عز و جليَكرَهُ أذَى المُؤمِنِ . ^۴

ه ـ الرِّيحُ المُؤذِيَةُ

۶۴۰۳.مسند ابن حنبل عن عائشة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَكرَهُ أن يوجَدَ مِنهُ ريحٌ يُتَأَذّى مِنها . ^۵

۶۳۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلا يُرَوِّعَنَّ مُسلِما . ^۱

۶۳۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يُرَوِّعَ مُسلِما . ^۲

۶۳۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُرَوِّعُوا المُسلِمَ ؛ فَإِنَّ رَوعَةَ المُسلِمِ ظُلمٌ عَظيمٌ . ^۳

ب ـ النَّظرَةُ المُؤذِيَةُ

۶۳۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أن يُشيرَ إلى أخيهِ بِنَظرَةٍ تُؤذيهِ . ^۴

۶۳۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أن يَشتَدَّ إلى أخيهِ بِنَظرَةٍ تُؤذيهِ . ^۵

۶۳۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن نَظَرَ إلى مُؤمِنٍ نَظرَةً لِيُخيفَهُ بِها ، أخافَهُ اللّهُ عز و جل يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ . ^۶

۶۳۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن نَظَرَ إلى أخيهِ المُسلِمِ نَظرَةً مُخيفَةً مِن غَيرِ حَقٍّ ، أخافَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ . ^۷

۶۳۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن نَظَرَ إلى مُؤمِنٍ نَظَرةً يُخيفُهُ بِها ، أخافَهُ اللّهُ تَعالى يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ ، وحَشَرَهُ في صورَةِ الذَّرِّ ^۸ بِلَحمِهِ وجِسمِهِ وجَميعِ أعضائِهِ وروحِهِ ، حَتّى يورِدَهُ مَورِدَهُ . ^۹