23
حكم النّبيّ الأعظم ج4

2 / 5

المُبَلِّغُ المِثالِيُّ

الكتاب

« لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَـقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُو إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قَالَ الْمَلأَُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ * قَالَ يَـقَوْمِ لَيْسَ بِى ضَلَــلَةٌ وَلَـكِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَــلَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَــلَـتِ رَبِّى وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» . ۱

« وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَـقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِى سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَـذِبِينَ * قَالَ يَـقَوْمِ لَيْسَ بِى سَفَاهَةٌ وَلَـكِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَــلَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَــلَـتِ رَبِّى وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ » . ۲

« وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَــلِحًا قَالَ يَـقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِى الأَْرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ ءَالآَءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْاْ فِى الأَْرْضِ مُفْسِدِينَ * قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ ءَامَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَــلِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِى ءَامَنتُم بِهِ كَـفِرُونَ * فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَـصَــلِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دَارِهِمْ جَـثِمِينَ * فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَـقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَـكِن لَاتُحِبُّونَ النَّـصِحِينَ » . ۳

1.الأعراف : ۵۹ ـ ۶۲ .

2.الأعراف : ۶۵ ـ ۶۸.

3.الأعراف : ۷۳ ـ ۷۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
22

۴۹۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن دَعا عَبدا مِن شِركٍ إلَى الإِسلامِ ، كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ كَعِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ . ۱

۴۹۴۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ إلى رَجُلٍ مِن أهلِهِ ـ: أبلِغ مَن لَقيتَ مِنَ المُسلِمينَ عَنِّي السَّلامَ ، وَادعُ النّاسَ إلَى الإِسلامِ ، وأيقِن أنَّ لَكَ بِكُلِّ مَن أجابَكَ عِتقَ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ يَعقوبَ . ۲

۴۹۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :الآمِرُ بِالمَعروفِ كَفاعِلِهِ . ۳

۴۹۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :الدّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفاعِلِهِ . ۴

۴۹۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَرَ بِمَعروفٍ ، أو نَهى عَن مُنكَرٍ ، أو دَلَّ عَلى خَيرٍ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ومَن أمَرَ بِسوءٍ ، أو دَلَّ عَلَيهِ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ۵

۴۹۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ مِن يُتمِ اليَتيمِ الَّذِي انقَطَعَ عَن اُمِّهِ وأبيهِ يُتمُ يَتيمٍ اِنقَطَعَ عَن إمامِهِ ، ولا يَقدِرُ عَلَى الوُصولِ إلَيهِ ، ولا يَدري كَيفَ حُكمُهُ في ما يُبتَلى بِهِ مِن شَرائِعِ دينِهِ . ألا فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِعُلومِنا ، وهذَا الجاهِلُ بِشَريعَتِنا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ ؛ ألا فَمَن هَداهُ وأرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى . ۶

1.مسند زيد : ص ۳۹۰ .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۸۱ ح ۴۵ عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۴ ح ۴۴ .

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۳ ح ۵۵۵۲ نقلاً عن يعقوب بن سفيان في مشيخته والفردوس عن عبد اللّه بن جراد .

4.الكافي : ج ۴ ص ۲۷ ح ۴ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۱۶ ح ۲۸؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۱۹ ح ۲۲۴۲۳ عن شاذان .

5.الخصال : ص ۱۳۸ ح ۱۵۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۶ ح ۲۴ .

6.الاحتجاج : ج ۱ ص ۹ ح ۲ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 202546
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي