177
حكم النّبيّ الأعظم ج4

فَأتَى النَّبيُ صلى الله عليه و آله فَقيلَ : إنَّ هاهُنا غُلاما يَرمي نَخلَنا! فَاُتِيَ بي إلَى النَّبِيِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا غُلامُ! لِمَ تَرمِي النَّخلَ؟ قالَ : قُلتُ : آكُلُ. قالَ : فَلا تَرمِ النَّخلَ وكُل ما يَسقُطُ في أسافِلِها. ثُمَّ مَسَحَ رَأسي وقالَ : اللّهُمَّ أشبِع بَطنَهُ. ۱

۵۲۹۴.المعجم الكبير عن أسد بن وداعة :أنَّ رَجُلاً يُقالُ لهُ : «جُزءٌ» أتَى النَّبِيَ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ، إنَّ أهلي يُغضِبونّي فَبِمَ اُعاقِبُهُم؟ فَقالَ : تَعفو، ثُمَّ قالَ الثّانِيَة، حَتّى قالَها ثَلاثا، قالَ : فَإِن عاقَبتَ فَعاقِب بِقَدرِ الذَّنبِ ، وَاتَّقِ الوَجهَ. ۲

ب ـ الصَّلابَةُ وعَدَمُ المُداهَنَةِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ » . ۳

الحديث

۵۲۹۵.صحيح مسلم عن أبي هريرة :لَمَّا اُنزِلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ »۴ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قُرَيشا فَاجتَمَعوا ، فَعَمَّ وخَصَّ ، فَقالَ :
يا بَني كَعبِ بنِ لُؤيٍ ۵ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .
يا بَني مُرَّةَ بنِ كَعبٍ ۶ ! أنقِذوا أنفُسَكُم مِنَ النّارِ .

1.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۹۶ ح ۲۰۳۶۴ .

2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۲۱۳۰ .

3.التحريم : ۶ .

4.الشعراء : ۲۱۴.

5.كعب بن لؤي ، الجدّ السابع لرسول اللّه صلى الله عليه و آله .

6.مرّة بن كعب الجدّ السادس لرسول اللّه صلى الله عليه و آله .


حكم النّبيّ الأعظم ج4
176

7 / 5

وَقتُ تَربِيَةِ الطِّفلِ ۱

۵۲۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوَلَدُ سَيِّدٌ سَبعَ سِنينَ، وعَبدٌ سَبعَ سِنينَ، ووَزيرٌ سَبعَ سِنينَ، فَإِن رَضيتَ مُكانَفَتَهُ لِاءِحدى وعِشرينَ وإلّا فَاضرِب عَلى جَنبِهِ ؛ فَقَدِ اعتَذَرتَ الَى اللّهِ عز و جل . ۲

7 / 6

المَنهَجُ التَّربَوِيُّ الإِسلامِيُّ تعليم الطّفل و تربيته

أ ـ التَّكريمُ وَالرِّفقُ وَالرَّحمَةُ وَالمَحَبَّةُ

۵۲۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَكرِموا أولادَكُم، وأحسِنوا أدَبَهُم. ۳

۵۲۹۳.مسند ابن حنبل عن عمّ أبي رافع بن عمرو الغفاري :كُنتُ وأنا غُلامٌ أرمي نَخلاً لِلأَنصارِ،

1.يعدّ الطفل البالغ من العمر ستّ سنوات أكثر قدرة من الناحية الذهنية بالنسبة إلى الطفل ابن العامين في قبول الطلب والإرشاد وعرض سلوكيات الآخرين (حيث يعملون كنموذج لتقليد الطفل) ، أو العلاقات الاُخرى ذات النزعة إلى السيطرة ، وبمؤازاة نمو الطفل ، فإنّ هذا النوع من المعطيات الداخلية سوف تتمخض بشكل متزايد عن آثار جزئية ودقيقة ، ومن الممكن أن يستدعي طلب السلوكيات المعقدة والمتتالية هذه القدرات في الطفل البالغ ستّ سنوات وتدفعه إلى الإجابة ، في حين الأطفال البالغين من العمر سنتين يفقدون في أغلب الحالات المستلزمات المعرفية للاستجابة لهذا النوع من التعليمات . كما تدلّ العلاقات القائمة على محور السيطرة من الطفل إلى الجانب الآخر على التغيرات المرتبطة بالسنّ في مرحلة الطفولة ، فالطفل ابن العامين يمكنه أن يسيطر بشكل واضح على سلوك المحيطين به بأساليب ظريفة ، ومع ذلك فإنّه لا يستطيع أبدا أن يدفع الآخرين ، كما هو الحال بالنسبة إلى الطفل ابن الستّ سنوات إلى إبراز السلوكيات الّتي يريدها بشكل هادف وبتوظيف التعليمات الّتي هي أحيانا جزئية من كلام أو حركات بدنية ، أو عروض جسمية وما شاكل ذلك . وأخيرا فإنّ الطفل الّذي هو في حالة النمو يكتسب القدرة لئن يضبط سلوكه بشكل متزايد (رشد شناختى «فارسى» : ص ۱۰۶) .

2.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۶۱۰۴ عن أبي جبيرة .

3.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۱۱ ح ۳۶۷۱ عن أنس .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج4
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 205508
الصفحه من 702
طباعه  ارسل الي