77
حكم النّبيّ الأعظم ج5

39 / 5

مَن يَحرُمُ اغتِيابُهُ

۶۸۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عامَلَ الناسَ فلم يَظلِمْهُم ،وحَدَّثَهُم فلم يَكذِبْهُم ، ووَعَدَهُم فلم يُخلِفْهُم ، فهُو ممَّن كَمُلَت مُرُوءَتُهُ ، وظَهَرَت عَدالَتُهُ ، ووَجَبَت اُخُوَّتُهُ ، وحَرُمَت غِيبَتُهُ . ۱

39 / 6

مَن يَجوزُ اغتِيابُهُ

الكتاب

« لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَا مَن ظُـلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » . ۲

« وَ لَا تُطِعْ كُلَّ حَلَافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّآءٍ بِنَمِيمٍ » . ۳

الحديث

۶۸۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعةٌ لَيست غِيبَتُهُم غِيبَةً :الفاسِقُ المُعلِنُ بِفِسقِهِ ، والإمامُ الكَذّابُ إن أحسَنتَ لم يَشكُرْ وإن أسَأتَ لم يَغفِرْ، والمُتَفَكِّهونَ بالاُمَّهاتِ ، والخارِجُ عنِ الجَماعَةِ الطاعِنُ على اُمَّتِي الشاهِرُ علَيها بسَيفِهِ . ۴

۶۸۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ ليسَ علَيهِم غِيبَةٌ : مَن جَهَرَبِفِسقِهِ ، ومَن جارَ في حُكمِهِ ، ومَن خالَفَ قولُهُ فِعلَهُ . ۵

1.الخصال : ص ۲۰۸ ح ۲۸ عن عامر بن سليمان الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۱ ح ۱ .

2.النساء : ۱۴۸.

3.القلم : ۱۰ و ۱۱.

4.النوادر للراوندي : ص ۱۳۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۲۶۱ ح ۶۴.

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۵۲ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
76

39 / 4

تفسيرُ الغِيبةِ

۶۸۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الغِيبَةُ أن تَذكُرَ الرجُلَ بما فيهِ مِن خَلفِهِ . ۱

۶۸۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ذَكَرَ رجُلاً بما فيهِ فَقدِ اغتابَهُ . ۲

۶۸۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :الغِيبَةُ ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ . ۳

۶۸۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما كَرِهتَ أن تُواجِهَ أخاكَ فهُوغِيبَةٌ . ۴

۶۸۵۹.مكارم الأخلاق عن أبي ذرٍّ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أباذرٍّ، إيّاكَ والغِيبَةَ ؛ فإنَّ الغِيبَةَ أشَدُّ مِن الزِّنا ... قلتُ : يارسولَ اللّه ِ ، وما الغِيبَةُ ؟ قالَ : ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ، قلتُ : يارسولَ اللّه ِ ، فإن كانَ فيهِ ذاكَ الذي يُذكَرُ بهِ ؟ قالَ : اِعلَمْ أ نَّكَ إذا ذَكَرتَهُ بما هو فيهِ فقدِ اغتَبتَهُ ، وإذا ذَكَرتَهُ بما ليسَ فيهِ فَقَد بَهَتَّهُ . ۵

۶۸۶۰.تفسير القرطبي عن أبي هريرة :إنّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قالَ : أتَدرُونَ ما الغِيبَةُ ؟ قالوا : اللّه ُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قالَ : ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ . قيلَ : أفَرَأيتَ إن كانَ في أخِي ما أقولُ ؟ قالَ : إن كانَ فيهِ ما تَقولُ فقدِ اغتَبتَهُ ، وإنْ لم يكُن فيهِ [ما تَقولُ] فقد بَهَتَّهُ . ۶

1.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۴ ح ۸۰۱۴ نقلاً عن الخرائطي في مساوي الأخلاق عن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب .

2.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۷ ح ۸۰۳۳ عن أبي هريرة .

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۶ ح ۸۰۲۴ عن أبي هريرة .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۴ ح ۸۰۳۰ نقلاً عن ابن عساكر عن أنس .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۸ ح ۲۶۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۹ ح ۳ .

6.تفسير القرطبي : ج ۵ ص ۳۸۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193716
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي