ب ـ إظهار المكانة المعنوية لأولياء اللّه
إنّ أولياء اللّه عليهم السلام الّذين يخضعون لولاية اللّه الحكيم ورعايته في جميع الاُمور ومنها الحبّ والعداء ، لا يتحرّون في أعمالهم سوى طاعته ورضاه . فكما أنّ اللّه القادر والمتعالي جعل قضاء الكثير من الحاجات والوصول إلى الدرجات متوقّفا على التوسّل والشفاعة ودعاء أوليائه كي يظهر مكانة أولياء الدين للناس ويقودهم باتّجاه إيجاد الروابط وتعزيزها مع القادة المختارين ، كذلك الحال بالنسبة إلى بعض الأشخاص المستحقّين للعقوبة على قسم من ذنوبهم ، فإنّه يجعل ذلك متوقّفا على لعن الأولياء لهم ، كي يلفت أنظار الناس إلى منزلة هؤلاء الأولياء ويحذّرهم من سلوك طريق اللّامبالاة ، أو مخالفة أولياء اللّه والّتي هي مخالفة اللّه .
ج ـ فضح الشخصيات السياسية الفاسدة
بعض الّذين لُعنوا من قبل النبيّ صلى الله عليه و آله أو أهل البيت عليهم السلام يمثّلون شخصيات سياسية فاسدة ، فدعاء النبيّ صلى الله عليه و آله عليهم أدّى إلى فضحهم وتزلزل قاعدتهم السياسية وانتشار الوعي السياسي في المجتمع .
د ـ فضح الشخصيات الدينية المنحرفة
يمثّل عدد من الأشخاص الّذين لعنهم أهل البيت عليهم السلام شخصيات دينية منحرفة ، فدعاء أهل البيت عليهم السلام عليهم هو في الحقيقة فضح لهم وتعريف بهم للمجتمع المسلم كي لا ينخدع بهم .
ه ـ الحيلولة دون الانحرافات الأخلاقية والاجتماعية
إنّ فضح المعاندين والمنافقين من شأنه أن يحول دون انجراف الأشخاص الّذين يمتلكون الأرضية النفسية للعناد والنفاق ـ أو الّذين ما يزالون في بداية طريق الانحراف ، ـ في الانحراف خشية افتضاح أمرهم ، وهذه الحكمة تجري أيضا فيما يتعلّق بلعن اللّه للأشخاص الّذين يكتمون معلوماتهم الدينية أو يكفرون بعد الإيمان .