245
حكم النّبيّ الأعظم ج5

ط ـ مَأدبَةُ اللّه ِ

۷۳۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الصَّلاةَ مَأدُ بَةُ اللّه ِ فِي الأَرضِ ، قَد هَنَّأَها لِأَهلِ رَحمَتِهِ في كُلِّ يَومٍ خَمسَ مَرّاتٍ . ۱

ي ـ أفضَلُ الأعمال

۷۳۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل لا يَفتَرِضُ شَيئًا أفضَلَ مِنَ التَّوحيدِ والصَّلاةِ ، ولَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ منهُ لَافتَرَضَهُ عَلى مَلائِكَتِهِ مِنهُم راكِعٌ وساجِدٌ . ۲

3 / 4

المُحافَظَةُ عَلَى الصَّلاةِ

الكتاب

« حَـفِظُواْ عَلَى الصَّلَوَ تِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَـنِتِينَ » . ۳

« وَهَـذَا كِتَـبٌ أَنزَلْنَـهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ » . ۴

« وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَ تِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْوَ رِثُونَ » . ۵

الحديث

۷۳۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِيَكن أكثَرُ هَمِّكَ الصَّلاةَ ، فَإِنَّها رَأسُ الإِسلامِ بَعدَ الإِقرارِ بِالدّينِ . ۶

1.مستدرك الوسائل : ج ۳ ص ۱۶ ح ۲۸۹۹ و ص ۹۱ ح ۳۰۹۴ وفيه «هيّأَها» وكلاهما نقلًا عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۶۱۰ عن أبي سعيد .

3.البقرة : ۲۳۸ .

4.الأنعام : ۹۲.

5.المؤمنون : ۹ و ۱۰.

6.تحف العقول : ص ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۷ ح ۳۳ ؛ تاريخ جرجان : ص ۲۶۲ الرقم ۳۹۸ عن معاذ .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
244

۷۳۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَمودَ الدّينِ الصَّلاةُ ، وهيَ أوَّلُ ما يُنظَرُ فيهِ مِن عَمَلِ ابنِ آدَمَ ، فَإِن صَحَّت نُظِرَ في عَمَلِهِ ، وإن لَم تَصِحَّ لَم يُنظَر في بَقيَّةِ عَمَلِهِ . ۱

۷۳۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ يَومَ القيامَةِ الصَّلاةُ ، فَمَن أجابَ فَقَد سَهُلَ عَلَيهِ ما بَعدَهُ ، ومَن لم يُجِب فَقَدِ اشتَدَّ ما بَعدَهُ . ۲

۷۳۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القيامَةِ يُدعى بِالعَبدِ فَأَوَّلُ شَيءٍ يُسأَلُ عَنهُ الصَّلاةُ ، فَإِن جاءَ بِها تامَّةً وإلّا زُجَّ بِهِ فِي النّارِ . ۳

۷۳۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ مَا يُحاسَبُ بِهِ العَبدُ يَومَ القيامَةِ مِن عَمَلِهِ صَلاتُهُ ، فَإِن صَلُحَت فَقَد أفلَحَ وأنجَحَ ، وإن فَسَدَت فَقَد خابَ وخَسِرَ . ۴

۷۳۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما يُسأَلُ العَبدُ إذا وَقَفَ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ عز و جل عَنِ الصَّلاةِ ، فَإِن زَكَت صَلاتُهُ زَكا سائِرُ عَمَلِهِ ، وإن لم تَزكُ صَلاتُهُ لم يَزكُ عَمَلُهُ . ۵

ح ـ آخِرُ ما أوصى بهِ النَّبيّ صلى الله عليه و آله

۷۳۸۱.مسند ابن حنبل عن اُمّ سَلَمَةَ :كانَ مِن آخِر وَصيَّةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله «الصَّلاةَ الصَّلاةَ وما مَلَكَت أيمانُكُم» حَتّى جَعَلَ نَبيُّ اللّه صلى الله عليه و آله يُلَجلِجُها ۶ في صَدرِهِ ، وما يَفيضُ بِها لسانُهُ . ۷

1.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۷ ح ۹۳۶ عن عيسى بن عبد اللّه الهاشمي عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۷ ح ۵۴ .

2.جامع الأخبار : ص ۱۸۴ ح ۴۵۰ ؛ سنن النسائي : ج ۷ ص ۸۳ عن عبد اللّه .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۱ ح ۴۵ عن داوود بن سليمان الفرّاء ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۷ ح ۱۵ .

4.سنن الترمذي : ج ۲ ص ۲۷۰ ح ۴۱۳ عن أبي هريرة .

5.ثواب الأعمال : ص ۲۷۳ ح ۱ عن هشام الجواليقي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۹ ح ۳۲ ؛ المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۴۰ ح ۱۸۵۹ عن أنس بن مالك نحوه .

6.اللَّجْلجةُ : ثِقَلُ اللسان ونقصُ الكلام ، وأن لا يخرج بعضه في أثر بعض (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۵۵) ، وما يفيض : ما يبين بها كلامه ، أي إذا لم يقدر على أن يتكلّم بها ببيان (كما في هامش المصدر) .

7.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۷۲ ح ۲۶۵۴۵ و ص ۲۰۹ ح ۲۶۷۱۹ و ص ۲۱۵ ح ۲۶۷۴۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193627
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي