163
حكم النّبيّ الأعظم ج5

5 / 7

حقيقةُ الإخلاصِ

۷۱۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقيقةً ، وما بَلغَ عَبدٌ حقيقةَ الإخْلاصِ حتّى لا يُحِبَّ أنْ يُحْمَدَ على شيءٍ مِن عَمَلٍ للّه ِ . ۱

5 / 8

آثارُ الإخلاصِ

۷۱۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخْلَصَ عَبدٌ للّه ِ عز و جل أربَعينَ صباحا إلّا جَرَتْ يَنابِيعُ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ على لِسانِهِ . ۲

۷۱۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل : لا أطَّلِعُ على قَلبِ عَبدٍ فأعْلَمُ مِنهُ حُبَّ الإخْلاصِ لِطاعَتي لِوَجْهي وابْتِغاءَ مَرْضاتي إلّا تَولّيتُ تَقويمَهُ وسياسَتَهُ . ۳

۷۱۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصلَحَ فيما بَينَهُ وبَينَ اللّه ِ أصلَحَ اللّه ُ فيما بَينَهُ وبَينَ الناسِ ، ومَن أصلَحَ جَوّانِيَّهُ أصلَحَ اللّه ُ بَرّانِيَّهُ ، ومَن أرادَ وَجهَ اللّه ِ أنالَهُ اللّه ُ وَجهَهُ ووُجُوهَ الناسِ. ۴

1.عدة الداعي : ص ۲۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۰۴ ح ۵۱ .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۹ ح ۳۲۱ عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۲ ح ۱۰ .

3.بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۳۶ ح ۱۶ عن الإمام الصادق عليه السلام .

4.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۸ ح ۴۳۱۶۶ نقلاً عن الديلمي عن قدامة بن عبد اللّه بن عمار عن رجل .


حكم النّبيّ الأعظم ج5
162

۷۱۶۹.بحار الأنوار عن أبي هريرة و عبد اللّه بن عبّاس :خطبنا رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فقالَ : ... أيُّها النّاسُ ، إنَّهُ مَن لَقِيَ اللّه َ عز و جل يَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللّه ُ مُخْلِصا لَم يَخْلِطْ مَعَها غَيرَها دَخَلَ الجَنّةَ . فقامَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ صلواتُ اللّه ِ علَيهِ ، فقالَ : يا رسولَ اللّه ِ ، بأبي أنتَ واُمِّي! وكيفَ يَقولُها مُخْلِصا لا يَخْلِطُ مَعَها غَيرَها؟ فَسِّرْ لَنا هذا حتّى نَعْرِفَهُ .
فقالَ : نَعَمْ ، حِرْصا على الدُّنيا وجَمْعا لَها مِن غَيرِ حِلّها ، ورِضا بِها ، وأقوامٌ يَقولونَ أقاوِيلَ الأخْيارِ ويَعْمَلونَ أعْمالَ الجَبابِرَةِ ، فمَنْ لَقِيَ اللّه َ عز و جل ولَيس فيهِ شَيءٌ مِن هذهِ الخِصالِ وهُو يَقولُ : «لا إلهَ إلّا اللّه ُ» فلَهُ الجَنّةُ ، فإنْ أخَذَ الدُّنيا وتَرَكَ الآخِرَةَ فلَهُ النّارُ . ۱

5 / 6

علامَةُ المُخْلِص

۷۱۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن جَبرئيلَ عليه السلامـ لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى الله عليه و آله عن تَفسيرِ الإخْلاصِ ـ: المُخْلِصُ الّذي لا يَسألُ النّاسَ شَيئا حتّى يَجِدَ ، و إذا وَجدَ رَضِيَ ، و إذا بَقِيَ عِندَهُ شيء أعْطاهُ فِي اللّه ِ ، فإنَّ مَن لَم يَسألِ المَخلوقَ فَقَد أقَرَّ للّه ِ عز و جل بالعُبودِيَّةِ ، و إذا وَجَدَ فرَضِيَ فهُو عنِ اللّه ِ راضٍ ، واللّه ُ تباركَ وتعالى عنهُ راضٍ ، و إذا أعطى للّه ِ عز و جل فهُو على حَدِّ الثِّقَةِ برَبِّهِ عز و جل . ۲

۷۱۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا عَلامَةُ المُخْلِصِ فأربَعةٌ : يَسْلَمُ قَلبُهُ ، وتَسْلَمُ جَوارِحُهُ ، وبَذَلَ خَيْرَهُ ، وكَفَّ شَرَّهُ . ۳

1.بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۶۰ ح ۳۰.

2.معاني الأخبار : ص ۲۶۱ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۳۷۴ ح ۱۹ .

3.تحف العقول : ص ۲۱ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج5
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 200457
الصفحه من 622
طباعه  ارسل الي