545
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۹۸۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ؛ مِن حَيثُ يَغيبُ يَحفَظُهُ مِن وَرائِهِ ، ويَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ . وَالمُؤمِنُ مِرآةُ المُؤمِنِ . ۱

۹۸۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ مِرآةٌ لِأَخيهِ المُؤمِنِ ؛ يَنصَحُهُ إذا غابَ عَنهُ ، ويُميطُ عَنهُ ما يَكرَهُ إذا شَهِدَ ، ويُوَسِّعُ لَهُ فِي المَجلِسِ . ۲

۹۸۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ مِرآةُ أخيهِ ؛ يُميطُ عَنهُ الأَذى . ۳

۹۸۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَدَكُم مِرآةُ أخيهِ ، فَإِن رَأى بِهِ أذىً فَليُمِطهُ عَنهُ . ۴

ط ـ الصَّفحُ عَنِ الزَّلّاتِ

۹۸۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في ذِكرِ صِفاتِ المُؤمِنِ ـ: لَطيفٌ (يَعطِفُ خ) عَلى أخيهِ بِزَلَّتِهِ ، ويَرعى ما مَضى مِن قَديمِ صُحبَتِهِ . ۵

ي ـ التَّفَقُّدُ عِندَ الغَيبَةِ

۹۸۱۷.مكارم الأخلاق عن أنس :كَانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ سَأَلَ عَنهُ ، فَإِن كانَ غائِبا دَعا لَهُ ، وإن كانَ شاهِدا زارَهُ ، وإن كانَ مَريضا عادَهُ . ۶

ك ـ تِلكَ الحُقوق

۹۸۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ؛ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، ويَحوطُهُ مِن وَرائِهِ . ۷

1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۷۵۶ نقلاً عن الخرائطي في مكارم الأخلاق عن المطّلب بن عبداللّه بن حنطب .

2.النوادر للراوندي : ص ۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۳ ح ۲۹ .

3.مصادقة الإخوان : ص ۱۴۴ ح ۱ .

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۲۶ ح ۱۹۲۹ عن أبي هريرة .

5.التمحيص : ص ۷۵ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۱ ح ۴۵ .

6.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵ ح ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۳ ح ۳۵ .

7.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۸۰ ح ۴۹۱۸ عن أبي هريرة .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
544

ز ـ الإِكرام

۹۸۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكرَمَ أخاهُ المُسلِمَ ؛ بِمَجلِسٍ يُكرِمُهُ ، أو بِكَلِمَةٍ يُلطِفُهُ بِها ، أو حاجَةٍ يَكفيهِ إيّاها ، لَم يَزَل في ظِلٍّ مِنَ المَلائِكَةِ ما كانَ بِتِلكَ المَنزِلَةِ . ۱

۹۸۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكرَمَ أخاهُ المُسلِمَ بِكَلِمَةٍ يُلطِفُهُ بِها وفَرَّجَ عَنهُ كُربَتَهُ ، لَم يَزَل في ظِلِّ اللّه ِ المَمدودِ عَلَيهِ الرَّحمَةُ ما كانَ في ذلِكَ . ۲

۹۸۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما في اُمَّتي عَبدٌ ألطَفَ أخاهُ فِي اللّه ِ بِشَيءٍ مِن لُطفٍ إلّا أخدَمَهُ اللّه ُ مِن خَدَمِ الجَنَّةِ . ۳

۹۸۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكرَمَ أخاهُ فَإِنَّما يُكرِمُ اللّه َ، فَما ظَنُّكُم بِمَن يُكرِمُ اللّه َ بِأَن يَفعَلَ بِهِ؟! ۴

۹۸۱۰.المستدرك على الصحيحين عن سلمان الفارسيّ :دَخَلتُ عَلى رَسول اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلى وِسادَةٍ ، فَأَلقاها إلَيَّ ، ثُمَّ قالَ لي : يا سَلمانُ ، ما مِن مُسلِمٍ يَدخُلُ عَلى أخيهِ المُسلِمِ فَيُلقي لَهُ وِسادَةً إكراما لَهُ إلّا غَفَرَ اللّه ُ لَهُ . ۵

ح ـ إهداءُ العَيبِ

۹۸۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ إخوانِكُم مَن أهدى إلَيكُم عُيوبَكُم . ۶

1.المؤمن : ص ۵۲ ح ۱۲۸ عن الإمام الباقر عليه السلام .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۵ عن عبداللّه بن جعفر عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۱۶ ح ۷۳ وج ۷۵ ص ۲۲ ح ۲۴ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۴ عن زيد بن أرقم ، بحار الأنوار: ج ۷۴ ص ۲۹۸ ح ۳۳ .

4.ثواب الأعمال : ص ۳۳۹ عن أبي هريرة وعبداللّه بن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۱۹ ح ۸۳ ؛ كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۵۴ ح ۲۵۴۸۸ نقلاً عن ابن النجّار عن ابن عمر وليس فيه ذيله من «فما ظنكم» .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۹۲ ح ۶۵۴۲ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۷ ح ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۵ ح ۳۵ .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 160977
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي