۹۶۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :أنكَحتُ زيدَ بنَ حارِثَةَ زينبَ بنتَ جَحْشٍ ، وأنكَحتُ المِقدادَ ضباعَةَ بنتَ الزُّبيرِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ ، لِيَعلَمُوا أنَّ أشرَفَ الشَّرَفِ الإسلامُ . ^۱

1 / 16

مَن لا ينبغي تَزويجُهُم

۹۷۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّما النِّكاحُ رِقٌّ ، فإذا أنكَحَ أحَدُكُم وَلِيدَةً فقد أرَقَّها ، فَلْيَنظُرْ أحَدُكُم لِمَن يُرِقُّ كَرِيمَتَهُ . ^۲

1 / 17

مَن لا يَنبَغي تَزَوُّجُهُنَّ

۹۷۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وتَزَوُّجَ الحَمْقاءِ ، فإنَّ صُحبَتَها ضَياعٌ ووُلْدَها ضِباعٌ . ^۳

۹۷۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَتَزَوَّجَنَّ شَهْبَرَةً ولا لَهْبَرَةً ولا نَهْبَرَةً ولا هَيْدَرَةً ولا لَفُوتا ... أمّا الشَّهبَرَةُ فالزَّرقاءُ البَذِيَّةُ ، وأمّا اللَّهبَرَةُ فالطويلَةُ المَهْزُولَةُ ، وأمّا النَهْبَرَةُ فالقَصيرةُ الذَّميمَةُ ^۴ ، وأمّا الهَيدَرَةُ فالعَجوزَةُ المُدبِرَةُ ، وأمّا اللَّفُوتُ فذاتُ الوَلَدِ مِن غَيرِكَ . ^۵

۹۷۰۳.الإمام الحسين عليه السلام :أنّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قالَ لِلنّاسِ : إيّاكُم وخَضْراءَ الدِّمَنِ ، قيلَ : يا رسولَ اللّه ِ، وما خَضراءُ الدِّمَنِ ؟ قالَ : المَرأةُ الحَسناءُ في مَنبِتِ السُّوءِ . ^۶

۹۶۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الصَّداقِ أيسَرُهُ . ^۱

۹۶۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن يُمنِ المرأةِ تَيسِيرَ خِطبَتِها ، وتَيسِيرَ صَداقِها ، وتَيسِيرَ رَحِمِها . ^۲

۹۶۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :تَياسَرُوا في الصَّداقِ ، فإنّ الرجُلَ لَيُعطِي المَرأةَ حتّى يَبقى ذلكَ في نفسِهِ علَيها حَسِيكَةً ^۳ . ^۴

1 / 14

تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُم

۹۶۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَزَوَّجُوا في الحِجْزِ الصالِحِ، فإنّ العِرْقَ دَسّاسٌ . ^۵

۹۶۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُم فانْكِحُوا الأكْفاءَ، وأنكِحُوا إلَيهِم . ^۶

۹۶۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُم ، فإنَّ النساءَ يَلِدْنَ أشباهَ إخوانِهِنَّ وأخَواتِهِنَّ . ^۷

۹۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُم ، وانتَخِبُوا المَناكِحَ ، وعلَيكُم بِذَواتِ الأوْراكِ ، فَإنّهُنّ أنجَبُ . ^۸

1 / 15

المؤمنةُ كُفوُ المؤمِنِ

۹۶۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّما زَوَّجْتُ مَولايَ زيدَ بنَ حارِثَةَ زَينبَ بِنتَ جَحْشٍ ، وزَوَّجْتُ المِقدادَ ضباعَةَ بنتَ الزُّبيرِ ، لِتَعلَمُوا أنّ أكرَمَكُم عِندَ اللّه ِ أحسَنُكُم إسلاما . ^۹