305
حكم النّبيّ الأعظم ج6

3 / 5

الشِّعارُ

۹۱۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا أمَرَ بِالشِّعارِ قَبلَ الحَربِ ـ: ليَكُنْ في شِعارِكُم اسمٌ مِن أسماءِ اللّه ِ . ۱

۹۱۰۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِسَرِيَّةٍ بَعَثَها ـ: لِيَكُنْ شِعارُكُم «حم لا يُنْصَرُونَ» ۲ ، فإنّهُ اسمٌ مِن أسماءِ اللّه ِ تعالى عظيمٌ . ۳

۹۱۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ شِعارُ أصحابِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يومَ بَدرٍ : يا مَنصورُ أمِتْ . ۴

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۷۰ عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.حم لاينصرون ، معناه : اللّهمّ لاينصرون أو واللّه لاينصرون ، والمراد منه الخبر لا الدعاء ، وقيل : «لاينصرون» كلام مستأنف ، كأنّه حين قال : «قولوا : حم» قيل : ماذا يكون إذا قلناها؟ فقال : «لاينصرون» (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۶ وراجع : بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۶۳) .

3.الجعفريات : ص ۸۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۹ ص ۱۶۵ ح ۵ .

4.الجعفريّات : ص ۸۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۹ ص ۱۶۴ ح ۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
304

3 / 3

الدُّعاءُ عِندَ لِقاءِ العَدوِّ

۹۱۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ إنَّهُ كانَ إذا غَزا قالَ ـ: اللّهُمَّ أنتَ عَضُدي ونَصيري ، بكَ أحُولُ ، وبكَ أصُولُ ، وبكَ اُقاتِلُ . ۱

3 / 4

التَّجَنُّبُ عَنِ الفِرارِ

الكتاب

« وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَـئِذٍ دُبُرَهُ إِلَا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ » . ۲

الحديث

۹۱۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ ربَّكَ عزّوجلّ يُباهي الملائكَةَ بثَلاثةِ نَفَر : رجُلٌ يُصْبِحُ في الأرضِ فَرْدا فيُؤَذِّنُ ثمَّ يُصَلّي ، فيقولُ ربُّكَ للملائكَةِ : انْظُروا إلى عَبدي يُصلّي ولا يَراهُ أحَدٌ غَيري ، فيَنْزِلُ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ يُصَلّون وَراءَهُ ويَسْتَغْفِرونَ لَهُ إلى الغَدِ مِن ذلكَ اليَومِ .
ورجُلٌ قامَ مِن اللَّيلِ فصَلّى وَحْدَهُ فسَجَدَ ونامَ وهُو ساجِدٌ ، فيقولُ تعالى : انْظُروا إلى عَبدي رُوحُه عِندي وجَسَدُهُ في طاعَتي ساجِدٌ .
ورجُلٌ في زَحْفٍ فَرَّ أصْحابُهُ وثَبَتَ وهُو يُقاتِلُ حتّى يُقْتَلَ . ۳

1.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۴۲ ح ۲۶۳۲.

2.الأنفال : ۱۶ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۴ ح ۱۱۶۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 159514
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي