الفصل الأوّل : الحثّ على الجهاد
1 / 1
فَضلُ الجِهاد والمُجاهِدِ
الكتاب
«لَا يَسْتَوِى الْقَـعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِى الضَّرَرِ وَالْمُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَـهِدِينَ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَـعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَـهِدِينَ عَلَى الْقَـعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا» . ۱
الحديث
۹۰۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لكلِّ اُمَّةٍ سِياحةً ، وسِياحةُ اُمَّتي الجِهادُ في سبيلِ اللّه ِ . ۲
۹۰۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن خُطْوَةٍ أحَبُّ إلى اللّه ِ مِن خُطْوَتَينِ : خُطْوَةٌ يَسُدُّ بِها مُؤمنٌ صَفّا في سبيلِ اللّه ِ ، وخُطْوَةٌ يَخْطوها مُؤمنٌ إلى ذِي رَحِمٍ قاطِعٍ يَصِلُها . ۳
۹۰۶۰.عوالى اللآلي :رُوِيَ أنَّ رجُلاً أتى جَبَلاً لِيَعْبُدَ اللّه َ فيهِ ، فجاءَ بهِ أهلُهُ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فنَهاهُ عَن ذلكَ ، وقالَ له : إنَّ صَبرَ المسلمِ في بعضِ مَواطِنِ الجِهادِ يَوما واحدا خَيرٌ لَهُ مِن عِبادَةِ أربعينَ سنةً . ۴