437
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

في دُنياهُ وآخِرَتِهِ ، ومَن حُرِمَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ كانَ ذلِكَ سَبيلاً إلى كُلِّ شَرٍّ وبَلِيَّةٍ ، إلّا مَن عَصَمَهُ اللّهُ . ۱

3 / 6

مَساوِئُ الأَعمالِ

أ ـ شُربُ الخَمرِ

۶۵۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُمِعَ الشَّرُّ كُلُّهُ في بَيتٍ ، وجُعِلَ مِفتاحُهُ شُربَ الخَمرِ . ۲

۶۵۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :الخَمرُ جِماعُ الإِثمِ ، واُمُّ الخَبائِثِ ، ومِفتاحُ الشَّرِّ . ۳

۶۵۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :الشُّربُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ ، ومُدمِنُ الخَمرِ كَعابِدِ وَثَنٍ ، وإنَّ الخَمرَ رَأسُ كُلِّ إثمٍ ، وشارِبَها مُكَذِّبٌ بِكِتابِ اللّهِ تَعالى ، لَو صَدَّقَ كِتابَ اللّهِ حَرَّمَ حرَامَهُ . ۴

۶۵۵۷.الإمام الحسين عليه السلام :۵ : شارِبُ المُسكِرِ مِنَ الأَشرارِ . ۶

۶۵۵۸.الإمام الصادق عليه السلام :الخَمرُ لَن تَزيدَ شارِبَها إلّا كُلَّ شَرٍّ . ۷

1.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۴۵ عن ابن المبارك ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۸۶ ح ۲۳ .

2.جامع الأخبار : ص ۴۲۳ ح ۱۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۴۸ ح ۵۸ وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۵۴ ح ۵۷۶۲ ومكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۰ ح ۲۶۵۶ والمصنّف لعبد الرزّاق : ج ۹ ص ۲۳۸ ح ۱۷۰۶۸ .

3.جامع الأخبار : ص ۴۲۵ ح ۱۱۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۴۹ ح ۵۸ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۴۰۳ ح ۴ عن أبي اُسامة و ح ۹ وفيه صدره ، ثواب الأعمال : ص ۲۹۱ ح ۱۲ نحوه ، علل الشرايع : ص ۴۷۶ ح ۳ عن أبي بكر الحضرمي عن أحدهما عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۳۳ ح ۲۲ .

5.في هامش المصدر : «الإمام الحسن عليه السلام » .

6.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۴۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۹۵ ح ۴۱ .

7.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۲۸ ح ۵۵۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۴۶ ح ۴۲۱۵ ، علل الشرايع : ص ۴۸۴ ح ۱ كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۱۷۵ عن المفضّل بن عمر ، الأمالي للصدوق : ص ۷۶۴ ح ۱۰۲۷ عن عذافر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۳۳ ح ۲۲ وراجع الكافي : ج ۶ ص ۲۴۳ ح ۱ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
436

فَالهَوى عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى البَغيِ ، وَالعُدوانِ ، وَالشَّهوَةِ ، وَالطُّغيانِ ، فَمَن بَغى كَثُرَت غَوائِلُهُ وتُخُلِّيَ مِنهُ وقُصِرَ عَلَيهِ ، ومَنِ اعتَدى لَم يُؤمَن بَوائِقُهُ ولَم يَسلَم قَلبُهُ ولَم يَملِك نَفسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ ، ومَن لَم يَعدِل نَفسَهُ فِي الشَّهواتِ خاضَ فِي الخَبيثاتِ ، ومَن طَغى ضَلَّ عَلى عَمدٍ بِلا حُجَّةٍ .
وَالهُوَينا عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الغِرَّةِ ، وَالأَمَلِ ، وَالهَيبَةِ ، وَالمُماطَلَةِ ، وذلِكَ بِأَنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وَالمُماطَلَةَ تُفَرِّطُ فِي العَمَلِ حَتّى يَقدَمَ عَلَيهِ الأَجَلُ ، ولَولَا الأَمَلُ عَلِمَ الإِنسانُ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ، ولَو عَلِمَ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ماتَ خُفاتا مِنَ الهَولِ وَالوَجَلِ ، وَالغِرَّةَ تَقصُرُ بِالمَرءِ عَنِ العَمَلِ .
وَالحَفيظَةُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الكِبرِ وَالفَخرِ وَالحَمِيَّةِ ۱ وَالعَصَبِيَّةِ ، فَمَنِ استَكبَرَ أدبَرَ عَنِ الحَقِّ ، ومَن فَخَرَ فَجَرَ ، ومَن حَمِيَ أصَرَّ عَلَى الذُّنوبِ ، ومَن أخَذَتهُ العَصَبِيَّةُ جارَ ، فَبِئسَ الأَمرُ أمرٌ بَينَ إدبارٍ وفُجورٍ ، وإصرارٍ وجَورٍ عَلَى الصِّراطِ .
وَالطَّمَعُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : الفَرَحِ ، وَالمَرَحِ وَاللَّجاجَةِ وَالتَّكاثُرِ ؛ فَالفَرَحُ مَكروهٌ عِندَ اللّهِ، وَالمَرَحُ خُيَلاءُ ، وَاللَّجاجَةُ بَلاءٌ لِمَنِ اضطَرَّتهُ إلى حَملِ الآثامِ وَالتَّكاثُرُ لَهوٌ و لَعِبٌ وشُغُلٌ ، وَاستِبدالُ الَّذي هُوَ أدنى بِالَّذي هُوَ خَيرٌ . ۲

۶۵۵۲.عنه عليه السلام :الخِلالُ المُنتِجَةُ لِلشَّرِّ : الكَذِبُ وَالبُخلُ وَالجَورُ وَالجَهلُ . ۳

۶۵۵۳.الإمام الباقر عليه السلام :مَن اُعطِيَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ فَقَد اُعطِيَ الخَيرَ وَالرّاحَةَ ، وحَسُنَ حالُهُ

1.الحَمِيَّةُ : الأنفةُ والغَيرة (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۳ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص ۲۳۴ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۷ ، الغارات : ج ۱ ص ۱۴۴ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۲ ح ۸۶ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۱۶ ح ۱۵ .

3.غرر الحكم : ح ۲۰۰۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 101154
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي