المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ عَلَى المَعلومِ . . . وَالقُدرَةُ عَلَى المَقدورِ . ۱
۵۰۱۹.عنه عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ ـ جَلَّ اسمُهُ ـ عالِما بِذاتِهِ ولا مَعلومَ ، ولَم يَزَل قادِرا بِذاتِهِ ولا مَقدورَ . ۲
۵۰۲۰.الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَعالى ... القادِرُ الَّذي لا يَعجِزُ ، وَالقاهِرُ الَّذي لا يُغلَبُ . ۳
۵۰۲۱.عيون أخبار الرضا عن محمّد بن عرفة :قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : خَلَقَ اللّهُ الأَشياءَ بِالقُدرَةِ أَم بِغَيرِ القُدرَةِ ؟
فَقالَ عليه السلام : لا يَجوزُ أَن يَكونَ خَلقُ الأَشياءِ بِالقُدرَةِ ؛ لِأَنَّكَ إِذا قُلتَ : خَلَقَ الأَشياءَ بِالقُدرَةِ ، فَكَأَنَّكَ قَد جَعَلتَ القُدرَةَ شَيئا غَيرَهُ ، وجَعَلتَها آلَةً لَهُ بِها خَلَقَ الأَشياءَ ، وهذا شِركٌ ، وإِذا قُلتَ : خَلَقَ الأَشياءَ بِغَيرِ قُدرَةٍ ۴ ، فَإِنَّما تَصِفُهُ أَنَّهُ جَعَلَها بِاقتِدارٍ عَلَيها وقُدرَةٍ ، ولكِن لَيسَ هُوَ بِضَعيفٍ ولا عاجِزٍ ولا مُحتاجٍ إِلى غَيرِهِ ، بَل هُوَ سُبحانَهُ قادِرٌ لِذاتِهِ لا بِالقُدرَةِ . ۵
راجع : ج 4 ص 175 ح 4474
وص 335 ح 4868 .
تعليق:
قالَ أَكثر المعتزلة : لا يوصف البارئ بالقدرة على شيء يقدر عليه عباده ، ومحال أَن
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۱۳۹ ح ۱ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۷۱ ح ۱۸ .
2.الأمالي للطوسي : ص ۱۶۸ ح ۲۸۲ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۶۸ ح ۱۱ .
3.التوحيد : ص ۷۶ ح ۳۲ عن محمّد بن أبي عمير .
4.في النسخة القديمة: «بقدرة» (هامش المصدر) .
5.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۷ ، التوحيد : ص ۱۳۰ ح ۱۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۳۶ ح ۳ .