39
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

51 / 1

صِفَةُ قِيامِهِ

الكتاب

«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَا بِالْقِسْطِ » . ۱

«أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ» . ۲

«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ» . ۳

«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُـلْمًا » . ۴

الحديث

۴۹۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: اللّهُمَّ إِنَّكَ . . . قائِمٌ لا تَسهو . ۵

۴۹۹۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في تَنزيهِ اللّهِ وتَعظيمِهِ ـ: سُبحانَ ۶ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ، الإلهُ العالِمُ الدّائِمُ الَّذي لا يَنفَدُ ، القائِمُ الَّذي لا يَغفُلُ . ۷

۴۹۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن كُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، يا مَن كُلُّ شَيءٍ صائِرٌ إِلَيهِ . ۸

۴۹۹۵.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: الحَمدُ للّهِِ ... القَيّومِ الَّذي لا يَنامُ . ۹

1.آل عمران : ۱۸ .

2.الرعد : ۳۳ .

3.البقرة : ۲۵۵ .

4.طه : ۱۱۱ .

5.مهج الدعوات : ص ۱۷۴ عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام ، كامل الزيارات : ص ۱۲۰ ح ۱۳۰ عن عمرو بن هشام عن أحدهما عليهماالسلاموفيه «يا من هو قائم لا يسهو» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۹۰ ح ۲۹ .

6.في الطبعة المعتمدة : «سبحانك» والتصحيح من طبعة اُخرى .

7.العظمة : ص ۵۳ ح ۱۱۰ عن اُسامة بن زيد ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۷۰ ح ۲۹۸۴۹ .

8.المصباح للكفعمي : ص ۳۳۹ ، البلد الأمين : ص ۴۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۹ .

9.مهج الدعوات: ص۱۴۵، قصص الأنبياء: ص۱۲۳ ح۱۲۴ عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «سبحان من هو قيّوم لاينام» .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
38

عن النقص ، وقيام اللّه في الآيات والأَحاديث بشكل عام ذو معنيين هما:

1 . القيام في ذاته

إِنّ القصد من القيام في نفسه قائميّة اللّه بذاته وبغضّ النظر عن سائر الموجودات ، لذا فقيام اللّه بمعنى أَنّه لا يعتمد على غيره ، ولا يتبع أَحدا ، ولا يأخذه نوم وغفلة وسهو ، ويمكن أَن تشير إِلى المعنى الأَوّل للقيام أَلفاظ مثل «إِنَّ اللّهَ قائِمٌ باقٍ ، وما دونَهُ حَدَثٌ حائِلٌ زائِلٌ»۱ و «القائِم الَّذي لا يَتَغَيَّرُ»۲ .

2 . القيام بشؤون غيره

قيام اللّه بالنسبة إِلى الأَشياء الأُخرى إِخبار عن كَونه حافظا ، كما ورد في حديث الإمام الرضا عليه السلام : «قائِم يُخبرُ أَنَّهُ حافِظٌ» فقيامه بأُمور الموجودات بمعنى أنّه حافظ بقاءها ومتولٍّ أُمورها ، كما جاء «قوام الشيء» في اللغة بمعنى «عماده الذي يقوم به» ۳ ، وحينما يقال: «فلان قوام أَهل بيته وقيامهم» فإنّه يعني «هو الذي يقيم شأنهم» ۴ ، لذلك يتسنّى لنا أَن نقول إِنّ قائميّة اللّه وقيّوميّته بلا نسبة إِلى سائر الموجودات بمعنى أَنّه مُوجدها وحافظها ومدبّرها ، وهي قائمة به سبحانه من جميع الجهات ، ويمكن أَن تشير إِلى المعنى الثاني للقيام تعابير مثل: «أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ»۵ و «قَائِمَا بِالْقِسْطِ»۶ و « يامَن كُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ»۷.

1.راجع : ص ۴۰ ح ۴۹۹۸ .

2.راجع : ص ۴۰ ح ۵۰۰۱ .

3.النهاية : ج ۴ ص ۱۲۴ ، المصباح المنير : ص ۵۲۰ ، الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۱۷ .

4.حكاه الخطيب البغدادي في الكفاية : ۴۴ باب وجوب تعريف المزكّي ما عنده من حال المسؤول عنه ؛ والسخاوي في فتح المغيث ۴ : ۳۶۲ .

5.كذا ، والأنسب «لا تغتب» .

6.تاج العروس : ج ۱۷ ص ۵۹۴ .

7.الرعد : ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 85577
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي