295
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

۵۴۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ ثِقَتي عِندَ شِدَّتي، ورَجائي عِندَ كُربَتي، وعُدَّتي عِندَ الأُمورِ الَّتي تَنزِلُ بي، فَأَنتَ وَلِيِّي في نِعمَتي، وإِلهي وإِلهُ آبائي ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ. ۱

۵۴۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ، وأَنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ، وأَنتَ لي في كُلِّ أَمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ، وكَم مِن كَربٍ... أَنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إِلَيكَ راغِبا فيهِ إِلَيكَ عَمَّن سِواكَ فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيرا ولَكَ المَنُّ فاضِلاً. ۲

۵۴۷۹.الإمام عليّ عليه السلام :«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّـلُمَـتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ»۳ ، لا نُشرِكُ بِاللّهِ شَيئا، ولا نِتَّخِذُ مِن دونِهِ وَليّا . وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرضِ، ولَهُ الحَمدُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ، «يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ»۴ . ۵

1.مصباح المتهجّد: ص ۱۶ ح ۱۵، فلاح السائل: ص ۱۴۵ ح ۶۴ عن الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الدعوات: ص ۲۳۲ ح ۶۴۵، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۴۳ ح ۲۸ وراجع كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۴ ص ۱۸۸ ح ۵۴۳۱ وكنز العمّال : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۳۹۰۹ .

2.مهج الدعوات: ص ۹۳، الكافي: ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۵ عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام: ج ۳ ص ۸۴ ح ۲۳۹ عن عليّ بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليه السلام ، الأمالي للمفيد: ص ۲۷۳ ح ۴ عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا عليه السلام ، الإرشاد : ج ۲ ص ۹۶ عن الإمام زين العابدين عن الإمام الحسين عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۱ ح ۴ .

3.الأنعام : ۱ .

4.سبأ : ۲ .

5.كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۴۸۲ ، مصباح المتهجّد: ص ۶۵۹ ح ۷۲۸ عن عبد اللّه الأزدي ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۹ ح ۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
294

90 / 2

وَلِيُّ المُؤمِنينَ

الكتاب

«إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ» . ۱

«إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْـئا وَ إِنَّ الظَّــلِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ اللَّهُ وَلِىُّ الْمُتَّقِينَ». ۲

«اللَّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّـغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّـلُمَـتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ» . ۳

«لَهُمْ دَارُ السَّلَـمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۴

«قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» . ۵

«بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّـصِرِينَ» . ۶

«ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَـسِبِينَ» . ۷

الحديث

۵۴۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ أَنتَ المُستَعانُ، وعَلَيكَ المُعَوَّلُ ۸ ، وإِلَيكَ المُشتَكى، وبِكَ المُستَغاثُ، وأَنتَ المُؤَمَّلُ وَالرَّجاءُ وَالمُرتَجى لِلآخِرَةِ وَالأُولى. ۹

1.آل عمران: ۶۸ .

2.الجاثية: ۱۹ .

3.البقرة: ۲۵۷ .

4.الأنعام: ۱۲۷ .

5.التوبة: ۵۱ . راجع : البقرة: ۲۸۶ .

6.آل عمران: ۱۵۰ . راجع : التحريم : ۲ و ۴ ، محمّد : ۱۱ .

7.الأنعام : ۶۲ . راجع : يونس: ۳۰ .

8.عَوَّلْتُ على الشيء : اعتمدت عليه (المصباح المنير: ص ۴۳۸) .

9.البلد الأمين : ص ۴۲۱، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 86208
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي