319
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

۴۸۲۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: أَنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأَنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ . ۱

۴۸۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :هُوَ الظّاهِرُ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ فَوقَهُ شَيءٌ ، وهُوَ الباطِنُ دونَ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ دونَهُ شَيءٌ ، وهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ . ۲

۴۸۲۳.الإمام عليّ عليه السلام :الظّاهِرُ فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، وَالباطِنُ فَلا شَيءَ دونَهُ . ۳

۴۸۲۴.عنه عليه السلام :هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ. ۴

۴۸۲۵.عنه عليه السلام :الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ بِالقَهرِ لَهُ . ۵

۴۸۲۶.عنه عليه السلام :الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الأُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقول بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . ۶

۴۸۲۷.عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . ۷

۴۸۲۸.عنه عليه السلام :الظّاهِرُ بِعَجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرينَ ، وَالباطِنُ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . ۸

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۸۴ ح ۶۱ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۲ ح ۵۰۵۱ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۷ ح ۳۴۰۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۷۵ ح ۳۸۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۸۹۶۹ وص ۳۷۱ ح ۹۲۵۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۹۴ ح ۳۷۱۵ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۵۰۴ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۱ ح ۲۲۹ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۲۱ ح ۴ .

2.الفردوس : ج ۵ ص ۵۲۵ ح ۸۹۷۳ عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۱۱۸۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۰ ح ۷ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۹۶، الدروع الواقية: ص۸۲ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار: ج۹۷ ص۱۳۶ ح۴ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۳ ح ۱۴ .

5.الكافي: ج۱ ص۱۴۲ ح۷، التوحيد: ص۳۳ ح۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار: ج۴ ص۲۶۶ ح۱۴.

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ وج ۸۷ ص ۵۹ ح ۱۳ نقلاً عن فلاح السائل والطبعة التي بأيدينا خالية عن هذا .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
318

تعالى معنى سلطانه وقهره وغلبته على المخلوقات تارة ، ومعنى ظهوره على القوى المدركه للإنسان عن طريق الآثار وعلامات التدبير تارة أُخرى ، حيث ينطبق هذان المعنيان على مفهوم القوّة والبروز المذكورين في اللّغة لكلمة «ظهر» .
أَمّا صفة البطون للّه ، فقسم من الأَحاديث ، يقول إِنّها تعني علم اللّه ببواطن الأُمور ، وقسم منها فسّرها بعجز الفكر البشريّ عن الإحاطة بالذات الإلهيّة .
إنّ السؤال الذي يمكن أَن يُثار حول هاتين الصفتين وكيف تُطلَق هاتان الصفتان المتضادتان على اللّه في آنٍ واحدٍ؟ يقول أَمير المؤمنين عليّ عليه السلام في الجواب عن هذا السؤال ما مضمونه أَنّ حيثيّة الظهور هي غير حيثيّة البطون ، وأَنّ اللّه سبحانه ظاهر على العقول من حيث أَفعاله ، لكنّه باطن عنها من حيث ذاته ، ولا يتيسّر للإنسان بقواه المدركة أَن يُحيط بالذات الإلهيّة .
لقد أَشار بعض الأَحاديث إِلى المعاني الخاطئة لصفتي الظهور والبطون أَيضا ، فمثلاً ظهور اللّه ليس بمعنى إِمكان رؤيته الحسّيّة ، كما إِنّه لا يحاذي شيئا ، وبطون اللّه ليس بمعنى اللطافة والدخول في شيء والاختفاء فيه .

39 / 1

صِفَةُ ظُهورِهِ وبُطونِهِ

۴۸۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :هُوَ الظّاهِرُ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ الباطِنُ دونَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ . ۱

1.العظمة: ص ۵۵ ح ۱۱۷ عن ابن عمر و أبي سعيد وراجع الفردوس: ج ۵ ص ۵۲۵ ح ۸۹۷۳ وكنز العمّال : ج ۱ ص ۲۳۷ ح ۱۱۸۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 83075
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي