233
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

۴۶۲۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :لا يَهلِكُ مُؤمِنٌ بَينَ ثَلاثِ خِصالٍ : شَهادَةِ أَن لا إِلهَ إِلّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وشَفاعَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَسَعَةِ رَحمَةِ اللّهِ . ۱

۴۶۲۳.عنه عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ يَوما : إِنّ الحَسَنَ البَصرِيَّ قالَ : لَيسَ العَجَبُ مِمَّن هَلَكَ كَيفَ هَلَكَ ، وإِنَّمَا العَجَبُ مِمَّن نَجا كَيفَ نَجا ، قالَ ـ: أَنَا أَقولُ : لَيسَ العَجَبُ مِمّن نَجا كَيفَ نَجا ، وإِنَّمَا العَجَبُ مِمّن هَلَكَ كَيفَ هَلَكَ مَعَ سَعَةِ رحمَةِ اللّهِ تَعالى! ۲

۴۶۲۴.الإمام الصادق عليه السلامـ في دُعاءِ شَهرِ رَجَبٍ ـ: يا مَن يُعطي مَن سَأَلَهُ ، يا مَن يُعطي مَن لَم يَسأَلهُ ومَن لَم يَعرِفهُ تَحَنُّنا مِنهُ ورَحمَةً . ۳

۴۶۲۵.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِهِشامٍ ـ: اِعلَم أَنَّ اللّهَ لَم يَفرِجِ المَحزونينَ بِقَدرِ حُزنِهِم ، ولكِن بِقَدرِ رَأَفَتهِ ورَحمَتِهِ ، فَما ظَنُّكَ بِالرَّؤُوفِ الرَّحيمِ الَّذي يَتَودَّدُ إِلى مَن يُؤذيه بِأَوليائِهِ ، فَكَيفَ بِمَن يُؤذى فيهِ ، وما ظَنُّك بِالتَّوّابِ الرَّحيمِ الَّذي يَتوبُ عَلى مَن يُعاديهِ ، فَكَيفَ بِمَن يَتَرَضّاهُ ويَختارُ عَداوَةَ الخَلقِ فيهِ . ۴

27 / 2 ـ 3

وَسِعَت رَحمَتُهُ كُلَّ شَيءٍ

الكتاب

«الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ

1.أعلام الدين : ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۹ ح ۱۸ نقلاً عن نثر الدرر .

2.إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۳ ح ۱۷ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۹۰ ح ۱ نقلاً عن الإقبال .

4.تحف العقول : ص ۳۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۱۴ ح ۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
232

۴۶۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إِذا نَزَلَ بِهِ كَربٌ أَو هَمٌّ دَعا : يا . . . رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُمَا ، ارحَمني رَحمَةً تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

۴۶۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَوحَى اللّهُ عز و جل إِلى داوودَ عليه السلام : يا داوودُ ، كَما لا تَضيقُ الشَّمسُ عَلى مَن جَلَسَ فيها ، كَذلِكَ لا تَضيقُ رَحمَتي عَلى مَن دَخَلَ فيها . ۲

۴۶۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :هُوَ الَّذِي اشتَدَّت نِقمَتُهُ عَلى أَعدائِهِ في سَعَةِ رَحمَتِهِ ، وَاتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ . ۳

۴۶۲۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ لِلّهِ . . . الَّذي لا تَبرَحُ ۴ مِنهُ رَحمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ نِعمَةٌ . ۵

۴۶۲۱.عنه عليه السلام :مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ ، مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيسَ يُدرِكُهُ بَصَرٌ ، ولَم يُحِط بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنيعٌ ، بَصيرٌ سَميعٌ ، عَلِيٌّ حَكيمٌ ، رَؤُوفٌ رَحيمٌ ، عَزيزٌ عَليمٌ ، عَجَزَ في وَصفِهِ مَن يَصِفُهُ ، وضَلَّ في نَعتِهِ مَن يَعرِفُهُ ، قَرُبَ فَبَعُدَ وبَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ، ويَرزُقُ عَبدَهُ ويَحبوهُ ، ذو لُطفٍ خَفِيٍّ ، وبَطشٍ قَوِيٍّ ، ورَحمَةٍ موسِعَةٍ ، وعُقوبَةٍ موجِعَةٍ ، رَحمَتُهُ جَنَّةٌ عَريضَةٌ مُؤنِقَةٌ ، وعُقوبَتُهُ جَحيمٌ مُؤصَدَةٌ موبِقَةٌ . ۶

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۱۱ ح ۱۱۱۸ عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۵۷ ح ۵ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۳۸۲ ح ۴۸۷ عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۴ ح ۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۶ ح ۱۰ .

4.أي أنّ الرحمة ليست عظيمة على اللّه سبحانه وليس فيها مشقّة عليه ـ جلّ و علا ـ ، قالَ في النهاية ج ۱ ص۱۱۳ : البَرْح : الشدّة . وهي تعطي أيضا معنى البعد ؛ أي لا تبعد رحمته من عباده ، ولا تزال رحمته يمنّ بها على عباده ، قالَ في لسان العرب ج ۲ ص ۴۰۹ : ما برِح يفعل كذا : أي ما زال .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۱ ح ۴۲ .

6.المصباح للكفعمي : ص ۹۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۴۰ ح ۲۸ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۹ ص ۱۴۰ ، مطالب السؤول : ص ۶۰ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۱۰ ح ۴۴۲۳۴ نقلاً عن أبي الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف في مشيخته .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 83846
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي