167
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

21 / 1

صِفَةُ حَياتِه

الكتاب

«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» . ۱

«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ » . ۲

«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ » . ۳

«وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ» . ۴

الحديث

۴۴۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا حَيّا قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيّا بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يَحتاجُ إِلى حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُميتُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يَرزُقُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيّا لَم يَرِثِ الحَياةَ مِن حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُحيِي المَوتى ، يا حَيُّ يا قَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ . ۵

۴۴۶۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا حَيُّ قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ مَعَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ حينَ لا حَيّ ، يا حَيُّ يَبقى ويَفنى كُلُّ حَيٍّ ، يا حَيُّ لا

1.البقرة : ۲۵۵ .

2.آل عمران : ۲ .

3.طه : ۱۱۱ .

4.الفرقان : ۵۸ .

5.البلد الأمين : ص ۴۰۸ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
166

مواضع ۱ ، وبقوله : «لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» في موضع واحد ۲ ، وبقوله: «لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ» في ثلاثة مواضع ۳ ، وبقوله: «الَّذِى لَا يَمُوتُ» في موضع واحد ۴ ، وقد تكرّرت عبارة «يُحْىِ وَيُمِيتُ» تسع مرّات ۵ وعبارة «نُحْيىِ وَنُمِيتُ» مرّتين ۶ . وقد نُسب إحياء الموتى إلى اللّه سبع مرّات ۷ ، ومعنى إِخراج الحيّ من الميّت وبالعكس في أَربع آيات ۸ ، ومعنى إِحياء الأَرض بعد موتها تسع مرّات ۹ ، ومعنى إِماتة النَّاس وإِحيائهم خمس مرّات ۱۰ في القرآن الكريم.
لقد عدّت الأَحاديث المأثورة الحياة الإلهيّة بلا كيفيّة ، وعلى هذا الأَساس لا يمكن وصف ذاتها وحقيقتها ، والتوضيحات المذكورة للحياة الإلهيّة في الأَحاديث إِمّا لها جانب سلبيّ ، وتبيّن التفاوت بين الحياة الإلهيّة وحياة المخلوقات ، وإِمّا تشير إِلى آثار الحياة الإلهيّة ولوازمها ، ومن هذه التوضيحات يمكن الإشارة إِلى الموارد الآتية: حياة اللّه ليست بمعنى أَنّها ذات مدّةٍ ولها أَجلٌ معيّن ، حياته غير حادثة بل أَزليّة أَبديّة؛ اللّه هو المصدر لحياة المخلوقات الحيّة .

1.البقرة : ۲۵۵ ، آل عمران : ۲ ، طه : ۱۱۱ .

2.البقرة : ۲۵۵ .

3.البقرة : ۲۵۵ ، آل عمران : ۲ ، غافر : ۶۵ .

4.الفرقان : ۵۸ .

5.البقرة : ۲۵۸ ، آل عمران : ۱۵۶ ، الاعراف : ۱۵۸ ، التوبة : ۱۱۶ ، يونس : ۵۶ ، المؤمنون : ۸۰ ، غافر : ۶۸ ، الدخان : ۸ ، الحديد : ۲ .

6.الحجر : ۲۳ ، ق : ۴۳ .

7.البقرة : ۷۳ و ۲۶۰ ، الحج : ۶ ، يس : ۱۲ ، الشورى : ۹ ، الأحقاف : ۳۳ ، القيامة : ۴۰ .

8.آل عمران : ۲۷ ، الأنعام : ۹۵ ، يونس : ۳۱ ، الروم : ۱۹ .

9.البقرة : ۱۶۴ ، النحل : ۶۵ ، العنكبوت : ۶۳ ، الروم : ۱۹ و ۲۴ و ۵۰ ، فاطر : ۹ ، الجاثية : ۵ ، الحديد : ۱۷ .

10.البقرة : ۲۸ ، الحج : ۶۶ ، الروم : ۴۰ ، الجاثية : ۲۶ ، الشعراء : ۸۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 83104
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي