399
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

3 / 2

التَّوحيدُ فِي الرُّبوبِيَّةِ

3 / 2 ـ 1

لا رَبَّ غَيرُهُ

۳۹۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ولا إِلهَ غَيرُكَ ، أَنتَ رَبُّ الأَربابِ ، ومالِكُ الرِّقابِ ، وصاحِبُ العَفوِ وَالعِقابِ ، أَسأَ لُكَ بِالرُّبوبِيَّةِ الَّتِي انفَرَدتَ بِها أَن تُعتِقَني مِنَ النَّارِ بِقُدرَتِكَ . ۱

۳۹۵۷.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ ـ: عَلِمَ ما خَلَقَ وخَلَقَ ما عَلِمَ لا بِالتَّفكيرِ في عِلمٍ حادِثٍ أَصابَ ما خَلَقَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما لَم يَخلُق ، لكِن قَضاءٌ مُبرَمٌ وعِلمٌ مُحكَمٌ وأَمرٌ مُتقَنٌ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ وخَصَّ نَفسَهُ بِالوَحدانِيَّةِ . ۲

۳۹۵۸.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَتِهِ بِصِفِّينَ ـ: فَإِنَّما أَنَا وأَنتُم عَبيدٌ مَملوكونَ لِرَبٍّ لا رَبَّ غَيرُهُ ، يَملِكُ مِنّا ما لا نَملِكُ مِن أَنفُسِنا . ۳

۳۹۵۹.الإمام الصادق عليه السلام :اَللّهُ غايَةُ مَن غَيّاهُ ، وَالمُغَيّى غَيرُ الغايَةِ ، تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ووَصَفَ نَفسَهُ بِغَيرِ مَحدودِيَّةٍ . ۴

1.مهج الدعوات: ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۲۱۸ ح ۱۷ .

2.الكافي: ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۱ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد: ص ۴۳ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وفيه «ولا بعلم حادث» بدل «في علم حادث» ، الغارات: ج ۱ ص ۱۷۵ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۷۰ ح ۱۵ .

3.الكافي: ج ۸ ص ۳۵۶ ح ۵۵۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة: الخطبة ۲۱۶، بحار الأنوار: ج ۴۱ ص ۱۵۴ ح ۴۶.

4.التوحيد: ص ۵۸ ح ۱۶ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۱۶۰ ح ۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
398

الحديث

۳۹۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا لا إِلهَ إِلّا أَنتَ ، لَيسَ خالِقا ولا رازِقا سِواكَ يا اللّهُ ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الظّاهِرِ في كُلِّ شَيءٍ بِالقُدرَةِ وَالكِبرِياءِ وَالبُرهانِ وَالسُّلطانِ يا اللّهُ . ۱

۳۹۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : ومَن أَظلَمُ مِمَّن ذَهَبَ يَخلُقُ كَخَلقي ! فَليَخلُقوا ذَرَّةً ۲ أَو لِيَخلُقوا حَبَّةً أَو شَعيرَةً . ۳

۳۹۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَكَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ... بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، المُبدِعُ غَيرَ المُبتَدِعِ ، خالِقُ ما يُرى وما لا يُرى . ۴

۳۹۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ الخَلقَ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ ، وهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ وخالِقُهُ ، خَلَقَ الخَلقَ وأَوجَبَ أَن يَعرِفوهُ بِأَنبِيائِهِ ، فَاحتَجَّ عَلَيهِم بِهِم ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله هُوَ الدَّليلُ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وهُوَ عَبدٌ مَخلوقٌ مَربوبٌ اِصطَفاهُ اللّهُ لِنَفسِهِ بِرِسالَتِهِ . ۵

راجع : ج4 ص171 (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) و ج 5 ص 3 (الفصل الخمسون : الفاعل ، الفعّال) .

1.البلد الأمين: ص ۴۱۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۳ ص ۲۵۹ ح ۱.

2.الذَّرُّ: صغار النمل واحدتُه : ذَرَّة . وقيل : الذرّة ليس لها وزنٌ ويُراد بها ما يُرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۰۴ «ذرر») .

3.صحيح البخاري: ج ۶ ص ۲۷۴۷ ح ۷۱۲۰ عن أبي هريرة ، صحيح مسلم: ج ۳ ص ۱۶۷۱ ح ۱۰۱ ، مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۱۱ ح ۷۱۶۹ .

4.العظمة: ص ۵۳ ح ۱۱۰ عن اُسامة بن زيد ، كنزالعمّال: ج ۱۰ ص ۳۷۰ ح ۲۹۸۴۹ .

5.مختصر بصائرالدرجات: ص ۸۷ ، بصائرالدرجات: ص ۵۳۵ ح ۱ كلاهما عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۲۹۷ ح ۱.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 103825
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي