347
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

الفصل العاشر: موانع معرفة اللّه

10 / 1

السَّيِّئاتُ

الكتاب

«ثُمَّ كَانَ عَـقِبَةَ الَّذِينَ أَسَــئواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِـئايَـتِ اللَّهِ وَ كَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَ » . ۱

«كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * كَلَا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ» . ۲

الحديث

۳۸۶۸.الكافي عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه :إِنَّ أَميرَ المؤمِنينَ عليه السلام سُئِلَ عَنِ الوُقوفِ بِالجَبَلِ ، لِمَ لَم يَكُن فِي الحَرَمِ ؟
فَقالَ : لِأَنَّ الكَعبةَ بَيتُهُ وَالحَرَمَ بابُهُ ، فَلَمّا قَصَدوهُ وافِدينَ وَقَفَهُم بِالبابِ يَتَضَرَّعونَ .
قيلَ لَهُ : فَالمَشعَرُ الحَرامُ لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟

1.الروم : ۱۰ .

2.المطفّفين : ۱۴ و ۱۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
346

الوصول إِلى قربه وغاية ما يمكنه من معرفته سبحانه من جهة العبادات كالرياء والعجب والسمعة والمراء وأَشباهها ، والظلمانية ما يحجبه من المعاصي عن الوصول إِليه ، فإذا ارتفعت تلك الحجب تجلّى اللّه له في قلبه ، وأَحرق محبّة ما سواه حتّى نفسه عن نفسه ... وكلّ ذلك لا يوجب عدم وجوب الإيمان بظواهرها إِلّا بمعارضة نصوص صحيحة صريحة صارفة عنها وأَول الإلحاد سلوك التأويل من غير دليل ، واللّه الهادي إِلى سواء السبيل» ۱ .

1.بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۴۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 103880
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي