335
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

نَفسِيَ الَّتي لا أَدفَعُها حَتّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيَظهَرُ فيما بَيني وبَينَهُ . ۱

9 / 2

مَحجوبٌ بَغَيرِ حِجابٍ

۳۸۵۲.الإمام الكاظم عليه السلام :لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ غَيرُ خَلقِهِ ، احتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَرَ بِغيرِ سِترٍ مَستورٍ . ۲

۳۸۵۳.الإمام الرضا عليه السلام :اِحتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَر بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ . ۳

9 / 3

لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرَ خَلقِهِ

۳۸۵۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ مَن قالَ لَهُ : كَيفَ رأيتَ رَبَّكَ؟ ـ: بِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأَشياءِ عُرِفَ أَن لا قَرينَ لَهُ . . . حَجَبَ بَعضَها عَن بَعضٍ ، لِيُعلَمَ أَن لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرَ خَلقِهِ . ۴

۳۸۵۵.عنه عليه السلام :لا تَشمُلُهُ المَشاعِرُ ، ولا تَحجُبُهُ الحُجُبُ ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِه خَلقُهُ إِيّاهُم ؛ لِامتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولِاءمكانٍ مِمّا يَمتَنِعُ مِنهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ

1.الكافي : ج ۱ ص ۷۵ ح ۲ ، التوحيد : ص ۱۲۷ ح ۴ وفيه «إبائك» بدل «أناتك» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۴۳ ح ۱۸ .

2.التوحيد : ص ۱۷۹ ح ۱۲ عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۲۷ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، علل الشرائع : ص ۱۰ ح ۳ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .

4.التوحيد : ص ۳۰۸ ح ۲ عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام وص ۳۷ ح ۲ عن محمّد بن يحيى عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «لا حجاب بينه وبينها غيرها» بدل «لا حجاب بينه وبين خلقه غير خلقه» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۱ ح ۱۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
334

قالَ : أَخطَأتَ ثَكَلَتكَ أُمُّكَ ! إِنَّ اللّهَ عز و جل لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ ؛ لِأَنَّهُ مَعَهُم أَينَما كانوا .
قال : ما كَفّارَةُ ما قُلتُ يا أَميرَ المُؤمِنينَ ؟
قالَ : أن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ مَعَكَ حَيثُ كُنتَ .
قالَ : أُطعِمُ المَساكينَ ؟
قالَ : لا ، إِنَّما حَلَفتَ بِغَيرِ رَبِّكَ . ۱

۳۸۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَن زَعَمَ أَنَّهُ يَعرِفُ اللّهَ بِحِجابٍ أَو بِصورَةٍ أَو بِمِثالٍ فَهُوَ مُشرِكٌ ؛ لِأَنَّ حِجابَهُ ومِثالَهُ وصورَتَهُ غَيرُهُ . ۲

۳۸۵۱.الكافي عن ابن أَبي العوجاء :قُلتُ لَهُ [ أَي الإمامِ الصادِقِ عليه السلام ] : ... ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأَرسَل إِلَيهِمُ الرُّسُلَ ؟ ولو باشَرَهُم بِنَفسِهِ كانَ أَقرَبَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ ؟ فَقالَ لي : وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أَراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؛ نُشوءَكَ ولَم تَكُن ، وكِبَرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ وضَعفَكَ بَعدَ قُوَّتِكَ ، وسُقمَكَ بَعدَ صِحَّتِكَ وصِحَّتَكَ بَعدَ سُقمِكَ ، ورِضاكَ بَعدَ غَضَبِكَ وغَضَبَكَ بَعدَ رِضاكَ ، وحُزنَكَ بَعدَ فَرَحِكَ وفَرَحَكَ بَعدَ حُزنِكَ ، وحُبَّكَ بَعدَ بُغضِكَ وبُغضَكَ بَعدَ حُبِّكَ ، وعَزمَكَ بَعدَ أَناتِكَ وأَناتَكَ بَعدَ عَزمِكَ ، وشَهوَتَكَ بَعدَ كَراهَتِكَ وكَراهَتَكَ بَعدَ شَهوَتِكَ ، ورَغبَتَكَ بَعدَ رَهبَتِكَ ورَهبَتَكَ بَعدَ رَغبَتِكَ ، ورَجاءَكَ بَعدَ يَأسِكَ ويَأسَكَ بَعدَ رَجائِكَ ، وخاطِرَكَ بِما لَم يَكُن في وَهمِكَ ، وعُزوبَ ما أَنتَ مُعتَقِدُهُ عَن ذِهنِكَ ، وما زالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدرَتَهُ الَّتي هِيَ في

1.التوحيد : ص ۱۸۴ ح ۲۱ ، الغارات : ج ۱ ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۳۰ ح ۳۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۴ ، التوحيد : ص ۱۴۳ ح ۷ وص ۱۹۲ ح ۶ كلّها عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۶۰ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 104727
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي