303
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

8 / 2

لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ

الكتاب

«لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَـرَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . ۱

«يَسْـئلُكَ أَهْلُ الْكِتَـبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَـبًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَ لِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّـعِقَةُ بِظُـلْمِهِمْ» . ۲

«وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَـتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِى وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَـنَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ » . ۳

الحديث

۳۷۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا ، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أَن يَكونَ يُرى ، وهُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى . ۴

۳۷۵۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ»ـ: إِحاطَةُ الوَهمِ ... اللّهُ أَعظَمُ مِن أَن يُرى بِالعَينِ . ۵

1.الأنعام : ۱۰۳ .

2.النساء : ۱۵۳ .

3.الأعراف : ۱۴۳ .

4.التوحيد : ص ۴۵ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۶۱ عن هشام بن محمّد عن أبيه عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۸ ح ۳۵ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۹۸ ح ۹ ، التوحيد : ص ۱۱۲ ح ۱۰ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۱ ح ۲۲۲ كلّها عن عبداللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۳ ح ۱۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
302

۳۷۵۳.الإمام الكاظم عليه السلام :أَوَّلُ الدِّيانَةِ بِهِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ . ۱

۳۷۵۴.التوحيد عن طاهر بن حاتم بن ماهويه :كَتَبتُ إِلَى الطَيِّبِ ـ يَعني أَبَا الحَسَنِ موسى عليه السلام ـ : مَا الَّذي لا تُجزِئُ مَعرِفَةُ الخالِقِ بِدونِهِ ؟ فَكَتَبَ : لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، ولَم يَزَل سَميعا وعَليما وبَصيرا ، وهُوَ الفَعّالُ لِما يُريدُ . ۲

۳۷۵۵.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن أَدنَى المَعرِفَةِ ـ: الإِقرارُ بِأَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ، ولا شِبهَ لَهُ ولا نَظيرَ ، وأَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ مَوجودٌ غَيرُ فَقيدٍ ، وأَنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . ۳

۳۷۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَفضَلَ الفَرائِضِ وأَوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ وَالإِقرارُ لَهُ بِالعُبودِيَّةِ ، وحَدُّ المَعرِفَةِ أَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ولا شَبيهَ لَهُ ولا نَظيرَ لَهُ ، وأَنَّهُ يُعرَفُ أَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ بِوُجودٍ غَيرِ فَقيدٍ ، مَوصوفٌ مِن غَيرِ شَبيهٍ ولا مُبطِلٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . ۴

۳۷۵۷.الإمام الرضا عليه السلامـ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ: أَروي أَنَّ المَعرِفَةَ التَّصديقُ وَالتَّسليمُ وَالإِخلاصُ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وأَروي أَنَّ حَقَّ المَعرِفَةِ أَن يُطيعَ ولا يَعصِيَ ، ويَشكُرَ ولا يَكفُرَ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۶ عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم ، التوحيد : ص ۵۷ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۶ .

2.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۵ وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۸۳ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۲۹ كلّها عن الفتح بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

4.كفاية الأثر : ص ۲۵۸ عن هشام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۵ ح ۳۴ .

5.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 103874
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي