259
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

۳۶۷۴.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البَكالِيَّ ـ: أسَأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أَولِيائِكَ ، فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلَني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أَوليائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱

۳۶۷۵.الإمام الحسين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ: إِلهي تَرَدُّدي فِي الآثارِ يوجِبُ بُعدَ المَزارِ ، فَاجمَعني عَلَيكَ بِخِدمَةٍ توصِلُني إِلَيكَ ، كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إِلَيكَ ؟ أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يَكونَ هُوَ المُظهِرُ لَكَ ! مَتى غِبتَ حَتّى تَحتاجَ إِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ ! . . . وبِكَ أَستَدِلُّ عَلَيكَ ، فَاهدِني بِنُورِكَ إِلَيكَ . ۲

۳۶۷۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ جَدّوا في قَصدِكَ فَلَم يَنكِلوا ، و سَلَكُوا الطَّريقَ إِلَيكَ فَلَم يَعدِلوا ، وَاعتَمَدوا عَلَيكَ فِي الوُصولِ حَتّى وَصَلوا . ۳

۳۶۷۷.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ فَتَقتَ لَهُم رَتقَ عَظيمِ غَواشي جُفونِ حَدَقِ عُيونِ القُلوبِ ، حَتّى نَظَروا إِلى تَدبيرِ حِكمَتِكَ ، وشَواهِدِ حُجَجِ بَيِّناتِكَ ، فَعرَفوكَ بِمَحصولِ فِطَنِ القُلوبِ ، وأنتَ في غَوامِضِ سُتُراتِ حُجُبِ القُلوبِ .
فَسُبحانَكَ أيُّعَينٍ تَقومُ بِها نُصبَ نُورِكَ، أم تَرقَأُ إِلى نُورِ ضِياءِ قُدسِكَ، أو أيُّ فَهمٍ يَفهَمُ ما دونَ ذلِكَ إِلَا الأَبصارَ الَّتي كَشَفتَ عَنها حُجُبَ العَمِيَّةِ ، فَرَقَت أَرواحُهُم عَلى أَجنِحَةِ المَلائِكَةِ ، فَسَمّاهُم أَهلُ المَلَكوتِ زُوّارا ، وأَسماهُم أَهلُ الجَبَروتِ عُمّارا ،

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۶ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .

2.الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص ۳۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۵ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۶ ح ۲۲ نقلاً عن أنيس العابدين.


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
258

۳۶۷۰.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إِلَى المُفَضَّلِ ـ: ... وَاللّهُ ـ تَبارَكَ و تَعالى ـ إِنَّما أَحَبَّ أن يُعرَفَ بِالرِّجالِ وأن يُطاعَ بِطاعَتِهِم ، فَجَعَلَهُم سَبيلَهُ و وَجهَهُ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، لايَقبَلُ مِنَ العِبادِ غَيرَ ذلِكَ «لَا يُسْـئلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْـئلُونَ»۱ . ۲

۳۶۷۱.الإمام الرضا عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ويَنظُرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ؛ فَإِنَّهُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ونَظَرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ . ۳

۳۶۷۲.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ: مَن أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنكُم ، ومَن قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُم ۴ .

راجع : ص 40 (أهل البيت) .

6 / 7

الاستعانةُ بِاللّه

۳۶۷۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ: إِلهي وأَلحِقني بِنُورِ عِزِّكَ الأَبهَجِ ؛ فَأَكونَ لَكَ عارِفا وعَن سِواكَ مُنحَرِفا ، ومِنكَ خائِفا مُراقِبا ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۵

1.الأنبياء : ۲۳.

2.مختصر بصائر الدرجات : ص ۸۳ ، بصائر الدرجات : ص ۵۳۱ ح ۱ كلاهما عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۹۲ ح ۱.

3.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۶۵ عن بكر بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۲ وراجع : قرب الإسناد : ص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ والاُصول الستّة عشر : ص ۶۰ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۳۲۱۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۹ كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۲۷۶ ، المزار الكبير : ص ۵۳۲ كلاهما عن موسى بن عمران النخعي ، بحارالأنوار : ج ۱۰۲ ح ۱۳۱ .

5.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه «أتحفني» بدل «ألحقني» وكلاهما عن ابن خالويه .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 104704
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي