251
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

وأُصَلُ الإِيمانِ . ۱

۳۶۴۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في تَفسيرِ مَقاطِعِ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ـ: ومَعنى «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ ، أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ ، وقَضاءِ الحَوائِجِ ، ودَركِ المُنى ، وَالوُصولِ إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى كَرامَتِهِ وغُفرانِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ . ۲

6 / 3

الجَوعُ وَالصَّوم

۳۶۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ [ صلى الله عليه و آله ] : يا رَبِّ ما ميراثُ ۳ الجوعِ؟ قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيَّ ، وَالحُزنُ الدَّائمُ ، وخِفَّةُ المُؤنَةِ بَينَ النَّاسِ، وقَولُ الحَقِّ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ... .
الصَّومُ يُورِثُ الحِكْمَةَ ، وَالحِكْمَةُ تُورِثُ المَعْرِفَةَ ، وَالمَعْرِفَةُ تُورثُ اليَقينَ . . . .
يا أَحمَدُ ، إِنَّ العَبدَ إِذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإِن كانَ كافرا تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالاً ، وإِن كانَ مُؤمِنا تَكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نُورا وبُرهانا وشِفاءً ورَحمةً ؛ فَيَعلَمَ ما لَم يَكُن يَعلَمُ ويُبصِرَ ما لَم يَكُن يُبصِرُ ، فَأوَّلُ ما أُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفسِهِ حَتّى يُشغَلَ بِها عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، وأُبَصِّرُهُ دَقائِقَ العِلمِ حَتّى لا يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطانُ . ۴

1.إرشاد القلوب : ص ۱۹۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۱ ح ۵۲.

2.التوحيد : ص ۲۴۱ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۴۱ ح ۱ كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۳۴ ح ۲۴ .

3.في المصدر : «ميزات» ، والتصويب من بحارالأنوار .

4.إرشاد القلوب : ص ۲۰۰ و ص ۲۰۳ و ص ۲۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۲۱ ح ۶ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
250

لا يَسهو إِذا سَهَا النَّاسُ ، أُولئِكَ كَلامُهُم كَلامُ الأَنبِياءِ . ۱

۳۶۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :ذِكرُ اللّهِ قوتُ النُّفوسِ ، ومُجالَسَةُ المَحبوبِ . ۲

۳۶۴۴.عنه عليه السلام :ذاكِرُ اللّهِ مُؤانِسُهُ . ۳

۳۶۴۵.عنه عليه السلامـ في مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ: (أسأَ لُكَ) أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تَجعَلَني مِمَّن يُديمُ ذِكرَكَ ولا يَنقُضُ عَهدَكَ . ۴

۳۶۴۶.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إِلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: إِنَّ العَبدَ إِذا ذَكَرَ اللّهَ تَعالى بِالتَّعظيمِ خالِصا اِرتَفَعَ كُلُّ حِجابٍ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ مِن قَبلِ ذلِكَ . . . وإِذا غَفَلَ عَن ذِكرِ اللّهِ كَيفَ تَراهُ بَعدَ ذلِكَ مَوقوفا مَحجوبا قَد قَسا وأَظلَمَ مُنذُ فارَقَ نورَ التَّعظيمِ . ۵

6 / 2

الصَّلاة

۳۶۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّينِ ، وفيها مَرضاةُ الرَّبِّ عز و جل ، وهِيَ مِنهاجُ الأَنبِياءِ ، ولِلمُصَلّي حُبُّ المَلائِكَةِ ، وهُدىً وإِيمانٌ ، ونورُ المَعرِفَةِ . ۶

۳۶۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :صَلاةُ اللَّيلِ مَرضاةُ الرَّبِّ ، وحُبُّ المَلائِكَةِ ، وسُنَّةُ الأَنبِياءِ ، ونُورُ المَعرِفَةِ ،

1.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۶۵ عن الحسن ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۳۳ ح ۱۸۷۲ وفيه «بغيته» بدل «نعيمه» في كلا الموضعين .

2.غرر الحكم : ح ۵۱۶۶ وح ۳۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۶۲ ح ۱۶۰۰ وفيهما «الذكر مجالسة المحبوب» .

3.غرر الحكم : ح ۵۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۲۵۶ ح ۴۷۴۱ .

4.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي كلاهما عن ابن خالويه .

5.مصباح الشريعة : ص ۲۲ و ۲۳ .

6.الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۱ عن ضمرة بن حبيب ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۱ ح ۵۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 103908
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي