«وَ اللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ»
۱ .
2 . زينة الأَرض
إِنّ جمال الأَرض وطراوتها ونضارتها لها علاقة مباشرة بالتدبير الحكيم في خلق الماء والسحاب والهواء والمطر ، قال تعالى :
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ»۲ .
وقد خاطب القرآن الكريم المشركين ودعاهم إلى التفكّر في هذا التدبير ، وعبْر هذا السبيل دعاهم إِلى التوحيد ، قال تعالى :
«ءَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنـبِتُواْ شَجَرَهَا أَءِلَـهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ»۳ .
3 . ضمان مصادر الغذاء
إِنّ التأَمّل في دور الماء في ضمان مصادر الغذاء يجعل الإنسان أَيضا يتعرف على الخالق الحكيم ، قال تعالى :
«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَ تِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِىَ فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَـرَ»۴ .