فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ جاهِلًا ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ [ الاُمورِ ]ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ! ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ! ۱
۲۹۸۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الاِستِقالَةِ ـ: . . . فَمَن أجهَلُ مِنّي يا إلهي بِرُشدِهِ ؟ ومَن أغفَلُ مِنّي عَن حَظِّهِ؟ ومَن أبعَدُ مِنّي مِنِ استِصلاحِ نَفسِهِ . . . حينَ اُنفِقُ ما أجرَيتَ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ فيما نَهَيتَني عَنهُ مِن مَعصِيَتِكَ ؟ ۲
راجع : ص 355 (قول لا أعلم) و 427 (دعوى العلم) .
2 / 15
عَدَمُ الاِكتِفاءِ بِما يَعلَمُ
۲۹۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ صاحِبِ عِلمٍ غَرثانُ ۳ إلى عِلمٍ. ۴
۲۹۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَشبَعُ عالِمٌ مِن عِلمٍ حَتّى يَكونَ مُنتَهاهُ الجَنَّةَ. ۵
۲۹۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَن يَشبَعَ المُؤمِنُ مِن خَيرٍ يَسمَعُهُ حَتّى يَكونَ مُنتَهاهُ الجَنَّةَ. ۶
۲۹۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَكونُ المُؤمِنُ عاقِلًا حَتّى يَجتَمِعَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ : . . . لا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمُرِهِ. ۷
1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .
2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۶۹ الدعاء ۱۶ .
3.غرثان : جائع (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۳) .
4.الفردوس: ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۷۷۹ عن جابر، مجمع الزوائد: ج ۱ ص ۳۹۹ ح ۷۳۹ وليس فيه «إلى علم»؛ المواعظ العدديّة: ص ۱۹.
5.مسند الشهاب: ج ۲ ص ۶۸ ح ۸۹۷ عن أبي سعيد الخدري.
6.سنن الترمذي: ج ۵ ص ۵۰ ح ۲۶۸۶ عن أبي سعيد الخدري ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۷۲۱ .
7.الخصال: ص ۴۳۳ ح ۱۷ عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۴ .