وعامِلٍ عَلَى المُؤمِنينَ بِهِم غَيرُ رَحيمٍ ! فَاللّهُ الحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعنا ، وَالقاضي بِحُكمِهِ فيما شَجَرَ بَينَنا !
اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُن ما كانَ مِنّا تَنافُساً في سُلطانٍ ، ولَا التِماساً مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنُرِيَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، ويَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، ويُعمَلَ بِفَرائِضِكَ وسُنَنِكَ وأحكامِكَ ، فَإِن لَم تَنصُرونا وتُنصِفونا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيكُم ، وعَمِلوا في إطفاءِ نورِ نَبِيِّكُم . وحَسبُنَا اللّهُ وعَلَيهِ تَوَكَّلنا وإلَيهِ أنَبنا وإلَيهِ المَصيرُ. ۱
2 / 9
رَدُّ البِدعَةِ
۲۹۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ في اُمَّتي فَليُظهِرِ العالِمُ عِلمَهُ ، فَمَن لَم يَفعَل فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ. ۲
۲۹۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَمَن كانَ عِندَهُ عِلمٌ فَليَنشُرهُ ، فَإِنَّ كاتِمَ العِلمِ يَومَئِذٍ كَكاتِمِ ما أنزَلَ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ. ۳
۲۹۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ عِندَ كُلِّ بِدعَةٍ تَكيدُ الإِسلامَ وأهلَهُ مَن يَذُبُّ عَنهُ ، ويَتَكَلَّمُ بِعَلاماتِهِ ، فَاغتَنِموا تِلكَ المَجالِسَ بِالذَبِّ عَنِ الضُّعَفاءِ ، وتَوَكَّلوا عَلَى اللّهِ وكَفى بِاللّهِ وَكيلًا. ۴
1.تحف العقول : ص ۲۳۷ ـ ۲۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۹ ح ۳۷ .
2.الكافي: ج ۱ ص ۵۴ ح ۲ ، المحاسن: ج ۱ ص ۳۶۱ ح ۷۷۶ كلاهما عن محمّد بن جمهور العمي رفعه ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۷۰ ح ۳۹ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۸ ص ۱۵ ؛ الفردوس: ج ۱ ص ۳۲۱ ح ۱۲۷۱ عن أبي هريرة .
3.الجامع الصغير: ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۷۵۱ ، كنزالعمّال: ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۹۰۳ كلاهما نقلاً عن ابن عساكر عن معاذ .
4.حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۴۰۰ ح ۶۹۱ عن أبي هريرة .