173
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ» . ۱

«ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَ لِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ» . ۲

«إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ» . ۳

الحديث

۱۹۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالظُّلمَ فَإِنَّهُ يُخَرِّبُ قُلوبَكُم. ۴

1 / 7

الكُفر

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ» . ۵

«كَذَ لِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَـفِرِينَ» . ۶

«كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَـفِرِينَ» . ۷

1.إبراهيم : ۲۷ .

2.يونس :۷۴ .

3.الأنعام : ۱۴۴ ، القصص : ۵۰ ، الأحقاف : ۱۰ وراجع: البقرة : ۸۶ و ۲۵۸ ، الأنعام : ۳۳ ، التوبة : ۱۰۹ ، الصفّ : ۷ ، النمل : ۱۴ ، العنكبوت : ۴۹ .

4.صحيفة الإمام الرّضا عليه السلام : ص ۹۷ ح ۳۳ عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأحاديث للقمّي: ص ۶۰، روضة الواعظين: ص ۵۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۱۵ ح ۳۴ ؛ الفردوس: ج ۱ ص ۳۸۶ ح ۱۵۵۲ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

5.المائدة : ۶۷ .

6.غافر : ۷۴ .

7.الأعراف : ۱۰۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
172

۱۹۲۴.الإمام الحسين عليه السلامـ مُخاطِباً جَيشَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بَعدَ أنِ استَنصَتَهُم فَلَم يُنصِتواـ: وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ، وإنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ . . . وكُلُّكُم عاصٍ لِأَمري غَيرُ مُستَمِعٍ قَولي ؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى قُلوبِكُم. ۱

۱۹۲۵.الإمام الباقر عليه السلام :ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ. ۲

۱۹۲۶.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الْاخِرَةِ أَعْمَى»ـ: مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَاختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ودَوَرانُ الفَلَكِ بِالشَّمسِ وَالقَمَرِ وَالآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أمراً هُوَ أعظَمُ مِنها، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايَن أعمى وأضَلُّ سَبيلًا. ۳

۱۹۲۷.الإمام الرِّضا عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ أَعْمَى ...»ـ: يَعني أعمى عَنِ الحَقائِقِ المَوجودَةِ. ۴

۱۹۲۸.الإمام الهادي عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَنجَعُ ۵ فِي الطِّباعِ الفاسِدَةِ. ۶

راجع: ج 1 ص 306 (طبع القلب) .

1 / 6

الظُّلم

الكتاب

«يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْاخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّــلِمِينَ

1.بحارالأنوار : ج ۴۵ ص ۸ نقلاً عن المناقب عن عبداللّه بن الحسن .

2.تحف العقول : ص ۲۹۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۶ ح ۳۹ .

3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱۹۳ عن محمّد بن مسلم ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۲۸ ح ۲ .

4.عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۷۵ ح ۱، التوحيد : ص ۴۳۸ ح ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۳۱۶ ح ۱ .

5.نجع فيه الأمر والخطاب والوعظ : إذا أثّر فيه ونفع (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۷۵۳) .

6.أعلام الدين : ص ۳۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۰ ح ۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 100432
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي