171
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

1 / 5

أمراضُ القَلبِ

الكتاب

«ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً» . ۱

«فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَـرُ وَ لَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» . ۲

«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» . ۳

الحديث

۱۹۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّابَعُ مُعَلَّقَةٌ بِقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ واُجرِيَت عَلَى الخَطايا وعُصِيَ الرَّبُّ ، بَعَثَ اللّهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ عَلى قَلبِهِ ، فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ. ۴

۱۹۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ. ۵

۱۹۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَحِلُّ قَلبَ المُنافِقِ إلّا وهِيَ عَلَى ارتِحالٍ. ۶

۱۹۲۳.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرَ مَدخولَةٌ. ۷

1.البقرة : ۷۴ .

2.الحجّ : ۴۶ .

3.محمّد : ۲۴ .

4.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۴۴ ح ۷۲۱۴ عن ابن عمر وراجع : كنزالعمّال : ج ۴ ص ۲۱۴ ح ۱۰۲۱۳ .

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۲ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۲۴۲ عن عقبة بن عامر وراجع: الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ .

6.غرر الحكم : ح ۱۹۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۷ ح ۱۴۶۹ .

7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۵، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۸۱ ح ۱۱۷وفيه «الأبصار» بدل«البصائر»، بحارالأنوار: ج ۶۴ ص ۳۹ ح ۱۹.


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
170

۱۹۱۴.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أربَعٌ يُمِتنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلَى الذَّنبِ ، وكَثرَةُ مُناقَشَةِ النِّساءِ ـ يَعني مُحادَثَتَهُنَّ ـ ومُماراةُ الأَحمَقِ ؛ تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجِعُ إلى خَيرٍ أبَداً ، ومُجالَسَةُ المَوتى .
فَقيلَ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا المَوتى ؟
قالَ : كُلُّ غَنِيٍّ مُترَفٍ. ۱

۱۹۱۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا أحسَبُ أحَدَكُم يَنسى شَيئاً مِن أمرِ دينِهِ إلّا لِخَطيئَةٍ أخطَأَها. ۲

۱۹۱۶.عنه عليه السلام :النِّفاقُ يَبدَأُ نُقطَةً سَوداءَ فِي القَلبِ ، كُلَّمَا ازدادَ النِّفاقُ ازدادَت سَواداً حَتّى يَسوَدَّ القَلبُ كُلُّهُ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَو شَقَقتُم عَن قَلبِ مُؤمِنٍ لَوَجَدتُموهُ أبيَضَ ، ولَو شَقَقتُم عَن قَلبِ مُنافِقٍ لَوَجَدتُموهُ أسوَدَ. ۳

۱۹۱۷.عنه عليه السلام :نَكَدُ ۴ العِلمِ الكَذِبُ ، ونَكَدُ الجِدِّ اللَّعِبُ. ۵

۱۹۱۸.عنه عليه السلام :لا وَجَعَ أوجَعُ لِلقُلوبِ مِنَ الذُّنوبِ. ۶

۱۹۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن شَيءٍ أفسَدَ لِلقَلبِ مِن خَطيئَةٍ. ۷

راجع : ص 201 (التوبة)
و 169 (الذنب) .

1.الخصال : ص ۲۲۸ ح ۶۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۵۳ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۶۳ ، أعلام الدين : ص ۱۵۴ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم نحوه .

2.الجعفريّات : ص ۱۷۲ عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وراجع: الكافي : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۱ .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۱۱ ح ۳ ، شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۷۰ ح ۳۸ ، الزهد لابن المبارك : ص ۵۰۴ ح ۱۴۴۰ كلاهما نحوه و كلّها عن عبداللّه بن عمرو بن هند الجملي ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۰۶ ح ۱۷۳۴ .

4.النَّكْد : الشُّؤم . وكلّ شيء جَرّ على صاحبه شرّا فهو نَكَد . ويقال : عَطاءٌ منكود ، أي نَزرٌ قليل (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۷ و ۴۲۸) .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۰۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۹ ح ۹۱۹۶ و ۹۱۹۷ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۲۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۴۲ ح ۲۵ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۸۱ ح ۶۴۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۸ ح ۹۷۹ كلّها عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۵۴ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 100420
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي