149
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۱۸۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَأَلَ رَبَّهُ سُبحانَهُ لَيلَةَ المِعراجِ فَقالَ : . . . يا رَبِّ ما ميراثُ الجوعِ؟
قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إلَيَّ ، وَالحُزنُ الدّائِمُ، وخِفَّةُ المُؤنَةِ بَينَ النّاسِ ، وقَولُ الحَقِّ ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ . . .
يا أحمَدُ ، إنَّ العَبدَ إذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإن كانَ كافِراً تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالًا ، وإن كانَ مُؤمِناً تَكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نوراً وبُرهاناً وشِفاءً ورَحمَةً ، فَيَعلَمُ ما لَم يَكُن يَعلَمُ ، ويُبصِرُ ما لَم يَكُن يُبصِرُ ، فَأَوَّلُ ما اُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفسِهِ حَتّى يُشغَلَ بِها عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، واُبَصِّرُهُ دَقائِقَ العِلمِ حَتّى لا يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطانُ. ۱

راجع : ص 146 (الصوم) و 186 (كثرة الأكل) و 267 (الاعتدال في الأكل) .

4 / 11

الدُّعاء

۱۸۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أرِنَا الحَقائِقَ كَما هِيَ. ۲

۱۸۴۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَتِهِ يَـومَ الجُمُعَةِ ـ: اللّهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ ، اللّهُمَّ اجعَلِ التَّقوى زادَهُم ، وَالإِيمانَ وَالحِكمَةَ في قُلوبِهِم. ۳

۱۸۵۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: وهَب لي نوراً أمشي بِهِ فِي النّاسِ ، وأهتَدي بِهِ

1.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹ ح ۶ .

2.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۸ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۳۲ ح ۱۲۶۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۳ ح ۵۰۹ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۸۹ ص ۲۳۹ ح ۶۸ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
148

۱۸۴۳.عنه عليه السلام :ضِياءُ القَلبِ مِن أكلِ الحَلالِ. ۱

راجع: ص 172 ح 1924.

تعليق :

يظهر من التأمّل في الأحاديث التي تدلّ على دور الطعام الحلال في قبول العبادات ، وأنّ العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل ، أنّ لهذا المبدأ دورا أساسيّا في تأثير ساير مبادئ العلم وَالحكمة ، فراجع وتأمّل .

4 / 10

قِلَّةُ الأَكلِ

۱۸۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أقَلَّ الرَّجُلُ الطُّعمَ مَلَأَ جَوفَهُ نوراً. ۲

۱۸۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :نورُ الحِكمَةِ الجوعُ. ۳

۱۸۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يُخَلِّصَ نَفسَهُ مِن إبليسَ فَليُذِب ۴ شَحمَهُ ولَحمَهُ بِقِلَّةِ الطَّعامِ، فَإِنَّ مِن قِلَّةِ الطَّعامِ حُضورَ المَلائِكَةِ، وكَثرَةَ التَّفكيرِ فيما عِندَ اللّهِ عز و جل . ۵

1.المواعظ العدديّة : ص ۵۸ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۱۱۳۸ عن أبي هريرة وراجع: المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۲۸ ح ۵۱۶۵ وتنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۲۹ والدعوات : ص ۷۷ ح ۱۸۷ .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۴۴۷ ح ۴۵۴۶ ، الفردوس : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۶۷۳۰ كلاهما عن أبي هريرة ، إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۱۲۹؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۰۲۴ ، جامع الأخبار : ص ۵۱۵ ح ۱۴۵۲ ، روضة الواعظين : ص ۵۰۰ وفيه «الحكمة والمعرفة» ، بحارالأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۱ ح ۷ .

4.في المصدر : «فليُذيب» والتصويب من فردوس الأخبار : ج ۴ ص ۱۸۳ ح ۶۰۸۱ .

5.الفردوس : ج ۳ ص ۵۳۶ ح ۵۶۷۲ عن ابن عبّاس .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 99340
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي